الفصل 50 :

29 1 0
                                        

(بالتاكيد سيرفض لا داعي للضغط عليه اكثر)
فكرت جودي و لكن قاطع الكسندر افكارها
'اانت حقا لا تمانعين؟'
(هاه؟)
اجابت بسرعة
"نعم انها ليست مشكلة كبيرة "
رد الكسندر
'حسنا اذا
انا موافق'
اجابت جودي في سعادة
"شكرا على موافقتك"
رد الكسندر
'العفو'
قالت جودي
"حسنا اذن اراك لاحقا"
وقفت جودي وخرجت من المكتب
بعد ان خرجت جودي من المكتب نظر الكسندر الى المنديل وابتسم
(انها ظريفة جدا مهلا ما الذي اقوله؟ )*
*اهاه يا ولدي 🙂
هز الكسندر راسه لتغادر تلك الافكار راسه
لكن رغم ذلك استمر في التفكير كم هي رائعة وجميلة و لطيفة
(انا حقا لا يمكنني التوقف عن التفكير فيها و الاسوا ان قلبي ينبض في كل مرة افكر بها يبدو ان ذلك حقيقي يبدو انني واقع في الحب حقا)*
*لو بطل اخر كان قال انا مريض احتاج لطبيب 😂
استمر الكسندر في التفكير هكذا و لكنه شعر بالاحباط الشديد
لانه يعرف انها ستغادر بعد نهاية الاتفاق ولم يرغب في ان يضغط عليها فرغم انه يريدها ان تكون بجانبه
لكنه يريدها ان تكون سعيدة ايضا و بالنسبة له النهاية التي اختارتها هي سعادتها لذا قرر ان يتجاهل مشاعره و يدعها تذهب بصمت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جودي تنتظر الكسندر في غرفتها انه ليس وكانها كانت تنتظره
لكن لم تستطع النوم لذا بقيت تنتظره
بعد فترة فتح الباب ودخل الكسندر و قال
'مرحبا'
اجابته جودي
"اهلا"
سال بكل هدوء
'الم تستطيعي النوم ؟'
ردت جودي
"نعم"
قال الكسندر
'هكذا اذا'
اخذ الكسندر وسادته و استدار اعترضته جودي قائلة
"الى اين؟ "
استدار اليها و اجاب
'سانام على الكنبة'
سالت جودي في تفاجئ
"لماذا؟
يمكننا استخدام نفس السرير فهو كبير بما يكفي "*
* اهاه يا بنتي 🙂
تردد الكسندر ثم سال
'و لكن الن تنزعجي من الامر؟'
تنهدت جودي و سالت
"هاه لما انت مراع جدا ؟"
ابتسم الكسندر وقال
'لا اعرف'
ابتسمت و قالت
"لا باس حقا معي"
تردد الكسندر ثم فتح فمه و سال
'حسنا اذن اي جانب تريدين ؟'
اجابت حودي
"الايمن"
رد الكسندر
'حسنا'
اخذ كل منهما جانبا من السرير
و رغم ان الوقت كان متاخرا وكلاهما كان متعبا الا ان كلاهما كانا متصلبا ولم يستطيعا النوم
بدات جودي بلوم نفسها و فكرت
(لا استطيع النوم
هل كان علي حقا ان اطلب منه القدوم؟
لا اعرف لماذا اخبرته ان ياتي ؟
كم انا  حمقاء هل انا استمتع بتعذيب نفسي ام ماذا؟! )
تابعت لوم نفسها و لكن فجاة ادركت
(لماذا استمر في الكذب على نفسي؟
اعترفي جودي انتي فقط واقعة في حبه)
كان ادراك جودي لمشاعرها تلك امرا لا بد منه استمرت في تجاهل مشاعرها رغم انها عرفت ذلك من البداية
منذ الليلة التي استمع اليها بدات مشاعرها نحوه تنمو ببطء
لقد كان الشخص الوحيد الذي استمع اليها و ساعدها وحتى وبخ الاشخاص الذين ازعجوها و دعمها
لذا لم تستطع سوى حبه والتعلق به الامر يبدو كوقوع في الحب من النظرة الاولى

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن