المخطوطة السحرية

الفصل 72 :

بعد البقاء و الحديث معا لمدة حان وقت مغادرة سيلفيا
قالت جودي لسيلفيا بينما تودعها خارجا
"من المؤسف انك ستغادرين"
ردت سيلفيا
'لقد استمتعت كثيرا معك جودي
لنفعلها ثانية'
ابتسمت حودي و قالت
"بالتاكيد"
استدارت سيلفيا و كانت على وشك المغادرة الى ان لاحظت شيئا
نظرت حولها و قالت
'اه مروحتي!'
تظاهرت جودي بالاستغراب و سالت
"ما الامر؟"
قالت سيلفيا في حيرة
'مروحتي لا أجدها
هل نسيتها في غرفة الضيوف؟'
ردت جودي
"اه سارسل خادمة لاحضارها"
اعترضت سيلفيا قائلة
'لا داعي
ساحضرها بنفسي واغادر بعدها'
اجابت جودي
"كما تشائين يا عزيزتي"
اتجهت سيلفيا نحوة غرفة المعيشة بينما نظرت جودي اليها و هي تغادر و ابتسمت ابتسامة عريضة و فكرت
(ايميليا امل انك نفذتي ما اخبرتك به)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد خروج جودي و سيلفيا من غرفة الضيوف
اتجهت ايميليا نحو كزافيير و قالت
'جلالتك'
استدار كزافيير الى ايميليا و سال
'ما الامر ايميليا؟'
ردت ايميليا قائلة
'اظن ان هناك تسرب للكهرباء في غرفة الضيوف
ايمكنك تفقده؟'
ابتسم كزافيير و قال
'نعم سافعل على الفور'
اجابت ايميليا
'شكرا لك جلالتك'
رد كزافيير
'العفو ايميليا'
اتجه كزافيير نحو غرفة الضيوف
بينما نظرت ايميليا و فكرت
(لقد تبقى خطوة واحدة فقط جلالتك) *
*لدي شعور سيء 🙂
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة الضيوف
عادت سيلفيا الى غرفة المعيشة لتبحث عن مروحتها ولكن
لم تلاحظ كزافيير الذي كان في داخلها لفحص تسرب الكهرباء
بحثت عنها و لم تجدها
فكرت قليلا
(انها ليست هنا هل علي ان اسال كبيرة الخدم؟)
اتجهت سيلفيا نحو باب الغرفة لتغادر
لكن الباب لم يفتح حاولت سحب المقبض وادارته في كلا الجهتين مرارا و تكرارا ولكنه لم يفتح
شعرت بالغضب و فكرت
(ماخطبه الان؟!)
فجاة قاطع تفكير سيلفيا مناداة كزافيير قائلا
'سيلفيا؟'
اتسعت عيون سيلفيا و استدارت لتجد كزافيير يقف ورائها احتارت و سالت
'جلالتك؟'
سال كزافيير
'ما الذي تفعلينه هنا؟'
ردت سيلفيا قائلة
'لقد كنت هنا مع جودي
لكني نسيت مروحتي و اتيت للبحث عنها
ماذا عنك جلالتك؟'
اجاب كزافيير
'لقد سالتني ايميليا لتفقد تسريب الكهرباء
لكن لم اجد اي تسريب
لذا كنت ساغادر'
تغيرت نظرت سيلفيا و. قالت
'جلالتك لا اضنك تستطيع ذلك'
استغرب كزافيير و سال
'لماذا؟!'
اجابت سيلفيا
'الباب لا يفتح'
تفاجئ كزافيير اكثر و سال
'حقا؟!'
ردت سيلفيا بينما لا تزال تحاول فتح الباب
'نعم'
قال كزافيير
'لابد انه عالق دعيني احاول'