الفصل 64 :

13 0 0
                                    

فكرت جودي مرت الاف الافكار في راسها
ماذا لو ظلت مع هذا الرجل ثم اتضح ان عائلة بوسيدن تخطط للانقلاب؟
من ستختار عندها هم ام الكسندر؟
ماذا ستفعل؟
هل ستحاول اقناعهم بالانسحاب؟
او هل ستحاول معرفة السبب اولا؟
ام ستحاول اقناعه بالعفو عنهم؟
كان كل شيء في بعضه ولكنها لم تستطع مقاومة ما يريده قلبها
رفعت راسها و نظرت بنظرة حادة الى اعينه التي كانت تنظر اليها بدفئ شديد و قالت
"نعم انا متاكدة"
ابتسم الكسندر و قال
'حسنا اذن
لا يمكنك الاعتراض على ما سيحدث بعد الان'
اتسعت عيون جودي و قالت
"ماذا تقص-"
قبل الكسندر جودي *
*اخيرا 🥹
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصباح الباكر
فتحت جودي عينيها
كانت تنام في حضن الكسندر
امعنت النظر فيه و هو نائم و فكرت
(لقد تحسنت بشرته كثيرا الان
لابد ان جسده تخلص من السم تماما ولكن الاهم من ذلك
كيف يمكنه ان يكون وسيما هكذا؟)
تابعت جودي التفكير الى ان قاطعها الكسندر قائلا بينما لا يزال مغمضا لعينيه
'انتي تحبين اختلاس النظر هكذا اليس كذلك؟'
ارتجفت جودي و شعرت بالخجل و سالت
"انت مستيقظ؟"
اجابها الكسندر
'نعم'
تصلبت جودي في البداية ثم ابتسمت و قالت
"وما المشكلة في ذلك؟
فانت لا تمانع"
فتح الكسندر عينيه ة نظر الى عيون جودي وابتسم و قال
'اجل يمكنك دوما اختلاس النظر'
اقتربت جودي منه اكثر و قالت
"لديك عضلات رائعة
منذ متى وانت تتدرب لتنمو هكذا؟"
اجاب الكسندر
'منذ كنت في 9'
شعرت جودي بالسوء و سالت مع نظرة مرتبكة
"الم تكن صغيرا جدا على ذلك؟"
ضحك الكسندر و اجاب
'لاتنسي انتمائي العائلي
كما اني اصبحت رئيس العائلة في 15'
نظرت جودي اليه و قالت مع نظرة حزينة
"لابد انه كان صعبا عليك"
ابتسم و قال
'اجل
كما انه كان يتم الاستخفاف بي من قبل الاخرين بسبب صغر سني
لذلك كان علي بناء سمعت سفك الدماء تلك و جعلها تكبر اكثر'
ردت جودي
"ولكن اليس من القاسي ان تبعد الجميع عنك؟"
اجاب الكسندر
'ربما ولكني امتلكت كزافيير
ثم كان ذلك لمصلحته فلقد تعرض لمحاولات اغتيال من وقت لاخر
لذا تلك السمعة ستجعلهم يخشونني و يخشون لمسه كان علي فعل ذلك لسلامته'
ابتسمت جودي و قالت
"انت حقا اخ عظيم"
اجاب الكسندر
'شكرا على المجاملة'
ردت جودي بسعادة
"لا حقا انت رجل و اخ و زوج عظيم
متاكدة انك ستكون ابا عظيما ايضا"
ابتسم الكسندر و قرب راسه من راسها اكثر و قال
'احقا؟'
اجابت جودي في سعادة
"نعم"
ابتسم الكسندر و قال
'حسنا ولكن علينا العودة الان
لابد ان الجميع قلق علينا'
شعرت جودي بالتعب و اشتكت لالكسندر قائلة
"ولكني متعبة للمشي طوال الطريق"
ضحك الكسندر و قال
'من قال انك ستمشين ؟'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن