الفصل 131 :

7 0 0
                                    

ارتجف كزافيير اراد الاعتراض لكنه شعر بالخوف
رفع الكاس و ابتلع المقوي فورا كان مذاقه لاذعا جدا مما جعله يشعر برغبة في التقيؤ
اعطى الكاس لالكسندر
اخذ الكسندر الكاس وقال
"احسنت
حسنا اذا"
فتح الكسندر جهاز اتصاله و ارسل رسالة
نظر الكسندر اليه باستغراب ثم سال
'ماذا تفعل؟'
اجابه الكسندر بينما لا يزال مركزا على جهازه
"ارسل رسالة لجودي بانك استيقضت
اخبرتني ان افعل فور ما تستيقظ"
سال كزافيير
'هي هنا؟'
اجاب الكسندر و لا يزال يركز في جهازه
"بالتاكيد هي من قامت بمعالجتك حتى"
رمش كزافيير عدة مرات ثم سال
'حقا؟!'
اومى الكسندر و قال
"اجل
لقد بذلت كل جهدها مع المعالج دون توقف"
اعترض كزافيير قائلا
'اذن من الافضل ان تدعها ترتاح'
لكن قاطعه الكسندر قائلا
"فات الاوان"
فور ما ارسل الكسندر الرسالة فتح الباب بعدها بقوة
كانت جودي من فتحته
استدار الاثنان اليها بينما كان كزافيير في حالة صدمة
دخلت واغلقت الباب خلفها وركضت بسرعة نحو كزافيير وامسكت بوجهه و بدات في فحصه بعينيها الباب خلفها وركضت بسرعة نحو كزافيير وامسكت بوجهه و بدات في فحصه بعينيها
استغرب كزافيير من تصرفها و قال
'اه ؟ اختي؟'
تنهدت جودي تنهيدة راحت
تمكنت اخيرا من ان تريح ضميرها و قلقها بعد.ان راته بخير
ابتمست و قالت
"اه انت بخير
انا سعيدة حقا بعودتك"
ابتسم كزافيير لجودي ايضا وقال
'نعم و هذا بفضلك شكرا لك'
ردت جودي
"لا داعي للشكر ما كنت لانجح لو لم تكن قويا جدا"
اجاب كزافيير قائلا
'لا طاقتك مدهشة حقا
ايمكنني ازالة الضماطة التي على راسي الان؟'
ردت جودي عليه قائلة
"لا"
سال كزافيير في حيرة
'لماذا؟!'
اجابته جودي
"الضماطة تحتوي على تعويذة لتخفيف الالم في راسك و تعويذة علاجية لتساعد على استقرار حالة عقلك فالجرح لم يكن خارجيا فقط لقد كان داخليا ايضا
لابد انك تشعر بالالم في راسك سيزول فور ما يستقر عقلك ثانية لذا اتركها"
ادرك كزافيير خطاه و قال
'اه حقا شكرا لك '
ردت جودي
"العفو
والان كيف تجرا القمامة على وضع يده على طفلي الثمين؟"
ابتسمت جودي ابتسامة غاضبة كانت ملامح الغضب واضحة على وجهها رغم ان وجهها مبتسم
يبدو انها كانت تكبح غضبها طوال الوقت و لم تستطع فعل ذلك اكثر
ارتجف كزافيير و تلعثم من الغضب و قال
'ل-ليس عليك الغضب هكذا'
حاول كزافيير تهداتها لكن قاطعه الكسندر قائلا في غضب هو الاخر
'لا انها محقة
كيف يجرؤ احدهم على لمسك؟'
وضحت ملامح الغضب ايضا في وجه الكسندر
كان الثنائي الغاضب مخيفا جدا مما جعل كزافيير يرتجف اكثر و ربما بسبب التوتر و الخوف الشديد ضحك لا اراديا
'هاهاها'
هدا الاثنان و نظر الى كزافيير بنظرت دهشة
رمشت جودي عدة مرات في تسائل ثم نظرت الى الكسندر الذي بدوره نظر اليها
استدار الاثنان لكزافيير ثانية و سالت جودي
"ما المضحك؟"
توقف كزافيير عن الضحك و اجاب
'هاها انا اسف انا فقط سعيد جدا لاني امتلككما'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن