الفصل 120 :

15 0 0
                                    

شعر انه لا توجد طريقة افضل من الذهاب و التاكد بنفسه منها
هدا ايميليا و قال
"شكرا لك لاعلامي ايميليا
ساتفقدها حالا و ايضا اريدك ان تاخذي لكزافيير جرعة مقوي مانا
هو سيرفض شربها لذا خضيها بنفسك طاقته منخفضة جدا لان العناكب امتصت منها
سيكون من الخطير تركه هكذا اعتمد عليك ايميليا"*
*من اين اوفر اخ مثله؟ 🙂
كان كزافيير نصف نائم والتعب واضح جدا على وجهه و حالته يرثى لها
حتى انه لم يستحم او يغير ثيابه بعد عودته بل اتى الى مكتب الكسندر و نام على الكنبة لانه كان متعبا جدا ليذهب لغرفته
ضحك الكسندر عليه و فكر
(لا بد انه متعب
لقد هوجمت قرية من قبل وحش اليوم
الوحش هو العنكبوت الفولاذي
هذه الوحوش تعد مشكلة حقيقية فهي تمتلك سما قويا جدا و ذكية
اضافة ان اجسادها صلبة كالفولاذ
لذا من الصعب قتلها و شباكها قوية و لا تقطع بسهولة
كما انها لا تعيش في انفراد
هذا يعني انه هناك عشا لها قريب
لذا اضطر كزافيير للبحث عنه و ابادته و تم امتصاص بعض من طاقة المانا خاصته و بعد الانتهاء تم انعاش القرية وطلب المعالجين و الاهتمام بالمصابين
قضى نصف اليوم في الخارج و عاد و نام هنا
انا سعيد لانه بخير)
ربت الكسندر على راس كزافيير و قال
"هيا اذهب واسترح لقد قمت بعمل جيد"
كزافيير الذي لا يزال شبه نائم رد قائلا
'تصبح على خير اخي'
اجاب الكسندر
"تصبح على خير كزافيير"
نهظ كزافيير و تثائب ثانية و غادر المكتب
نظر الكسندر اليه و هو يغادر
بعد مغادرته استدار للامام و فكر
(اتسائل ان عادت جودي بعد او لا)
بعد مغادرة كزافيير بمدة دق باب المكتب
دق دق دق
نظر الكسندر للباب و قال
"ادخل"
فتحت ايميليا الباب و دخلت و حيت الكسندر ثم قالت
'جلالتك لقد عادت جلالتها و هي الان في غرفتها لترتاح'
اجاب الكسندر قائلا
"نعم شكرا لك ايميليا"
كان الكسندر على وشك اخبار ايميليا انها تستطيع المغادرة ولكن نظرتها لم تكن تبشر بالخير
نظر اليها و سال
"ايميليا هل حدث شيء؟"
زاد التوتر على ايميليا و قالت في قلق
'ه-هذا جلالتك جلالتها لا تبدو بخير'
استغرب الكسندر و شعر بالقلق و سال
"ماذا؟!"
صمت قليلا و دقق في ملامح ايميليا انه يعرف جيدا قدرتها على تحليل الاشخاص و هي تستطيع ان تعرف ان لم يكونوا بخير حتى لو لم يظهروا ذلك
كان واضحا على ملامحها انها صادقة تماما
فتح فمه و سالها
"هل حدث شيء ما؟"
اجابت ايميليا
'انا لا اعرف جلالتك
وجهها شاحب جدا و تبدو قلقة جدا
اضافة الى ان السيد ايثان لم يعد معها بل عاد معها فارس اخر من الفرقة السرية و عندما عادت طلبت رؤيتك فورا لحسن الحظ اني اقنعتها بان ترتاح ولكنها قالت بانها ان لم تاتي حالا ستاتي لرؤيتك بنفسها'
صدم الكسندر اكثر و تصلب
فكر قليلا
(ما الذي قد يقلقها لهذه الدرجة؟
و ما سبب استخدامها للفارس الاضافي؟)

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن