الفصل 67 :

13 1 0
                                    

تفاجات جودي و قالت في صدمة
"لا اصدق!"
ضحكت ايميليا ثانية و قالت
'كما تقولين جلالتك و رغم انها رات انه بخير و نصحتها ان تذهب لترتاح قليلا
الا انها رفضت مغادرة جانبه قبل ان يستيقظ هاهاها'
تابعت ايميليا الضحك كانت سعادتها واضحة في صوتها
ابتسمت جودي و شعرت بالسعادة لاجلها و قالت
"واو لطالما ظننت ان علاقة بينهما سيكون امرا مثيرا للاهتمام"
رد الكسندر
'نعم وانا ايضا'
استدار الجميع لالكسندر و سالت جودي
"هاه؟ حقا؟!"
اجاب الكسندر
'نعم'
بينما احتار الجميع و سالت ايميليا في تفاجئ
'ولكن كيف توقع جلالته ذلك؟'
رد الكسندر بينما ينظر لايميليا
'حسنا نظراتهم لبعضهم'
سال كزافيير
'ماذا؟!'
استدار الكسندر اليه و قال في سعادة
'اعني يا كزافيير ان نظراتهم لبعضهم
كانت مملوءة بالحب لبعضهما
لذا توقعت انه قد توجد مشاعر لبعضهما البعض'
ابتسمت ايميليا و قالت
'حسنا يا جلالتكما من الافضل ان ترتاحى الان'
اعترضت جودي و قالت
"مهلا اريد التقاء طيور الحب اولا"
بينما قال الكسندر
'وانا اود مقابلة السير ايثان'
اجابت ايميليا
'حسنا اذن هيا بنا'
خرجت جودي و ايميليا اولا
بينما تصلب كزافيير بعد ان أدرك شيئا و فكر
(انتظر يمكن لاخي ان يعرف الحب من الاعين فقط ايعقل انه يعرف اني ؟
لالا مستحيل ان يعرف ولكن ماذا لو كان؟ )*
*إن شاء الله بربي² 🙂
بينما كان الكسندر سيلحق بجودي وايميليا استدار لكزافيير الذي كان يقف غارقا في افكاره
سال الكسندر
"ما الامر كزافيير؟
الن تاتي؟"
اجاب كزافيير
'اه؟
نعم نعم انا قدم'
تبع كزافيير الكسندر بينما فكر
(انا حقا اريد اخباره ولكن...)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد بضعة ايام
غرفة جودي
فكرت جودي بينما تجلس في السرير
(قال الكسندر انه لديه عمل اضافي لذا لن ياتي مبكرا الليلة
اذا فلقد حان الوقت )
فتحت جودي الدرج الذي بجانب السرير واخرجت جهاز اتصالها
(لقد طلبت جهاز تسجيل من ايميليا و قمت بوضع واحد في غرفة سيلفيا سرا
بما انها الوريثة التالية فهي ستتناقش مع والدها في كل شيء
حتى لو كان الانقلاب
لنرى ما تم تسجيله )
اظهر الجهاز تسجيلا لسيلفيا لوحدها
دخل اوليفر و نادى سيلفيا
'سيلفيا'
رفعت راسها و نظرت اليه و قالت
"اه مرحبا يا ابي"
سال اوليفر
'كيف حالك ؟'
اجابت سيلفيا
"انا بخير
هل غادرت جودي ؟"
رد اوليفر
'نعم لقد غادرت للتو'
انزلت سيلفيا راسها و قالت
"مؤسف"
ضحك اوليفر و ربت على راسها و قال
'اعرف انك تفتقدينها مارايك بزيارتها عندما تتحسنين؟
او حتى دعوتها الى هنا'
فكرت سيلفيا ثم نظرت لاوليفر و اجابت
"انها فكرة جيدة سافعلها"
في وسط حديثهم
تفاجئوا بدخول مساعد اوليفر باسرع ما يمكن في نوبة هلع و صرخ قائلا
'سيدي!'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن