الفصل 57 :

8 0 0
                                    

اتسعت عيون جودي و اصبحت نظرتها نضرة صدمة و تسائل و قال
"ماذا؟!"
اجابت اوليفر في قلق
'هل يحبسك ام يعاملك بسوء؟
اهو مثل والده تماما ؟
بالمناسبة سمعت شائعة انك لستي بخير هذه الايام و لكن بعد رؤيتك كنتي تبدين بخير
ايعقل انها صحيحة هل فعل لك شيئا سيئا ؟ اخبريني ساتعامل معه'
زادت صدمة* جودي و توترت
*انصدمت معها الكسندر يحتكرها؟؟ 😂
اجابت في حيرة
"ل-لا انه يعاملني جيدا
فقط بعد زواجي بتلك الطريقة كنت مترددة في مكان جديد و ناس جدد ولم استطع التاقلم بسهولة
لذا بدى لمن حولي اني لم اكن بخير ولكن الكسندر شخص رائع"
تنهد اوليفر شعر بالراحة و قال
'هكذا اذن يا عزيزتي
اتمنى انك سعيد ولكن اذا فعل لكي اي شيء تعالي الينا فورا ولا تترددي في طلب الطلاق ابدا فبعد ان تزوجتي اذا طلبتي الطلاق يمكنك الذهاب الى حيث تشائين بعده
لذا تستطيعين الهروب من عائلة غايا سأساعدك على الاستقرار و البدا من جديد
تعالي متى ما شعرت بالثقل حسنا؟" *
*انتهى هذا هو المفضل عندي 🥹
شعرت جودي بالسعادة ابتسمت وقالت
"بالتاكيد خالي شكرا لك"
(اه لقد مرت فترة طويلة منذ اخر مرة اتيت فيها الى هنا
نسيت كيف كان شعورا رائعا البقاء هنا )
تنهد اوليفر و قال
'حسنا يا عزيزتي فلنذهب لرؤية سيلفيا الان'
ردت جودي
"نعم"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة سيلفيا
دق دق دق
'ادخل'
دخل اوليفر من الباب و قال
'مرحبا يا عزيزتي
اتشعرين بتحسن؟'
ابتسمت و اجابت
'نعم يا ابي اضنني ساعود لنشاطاتي قريبا'
ابتسم اوليفر و سال
'اذن لا تمانعين مقابلة احد الان؟'
اجابت
'بالتاكيد من؟'
استدار اوليفر للباب و قال
'تفضلي'
دخلت جودي من الباب القت نظرت فاحصة في الغرفة
كانت هناك فتاة في العشرينات من عمرها مع شعر فضي و عيون زرقاء مثل البحر
و تجلس على كرسي بجانب السرير امراة كبيرة في السن بشعر بني و عيون زرقاء بنفس لون عيون الفتاة
ابتسمت جودي قالت
"مرحبا سيلفيا لقد مر وقت طويل كيف حالك ؟"
قالت الفتاة بالشعر الفضي
'اوه جودي
اعني جلالتك انا في احسن حال
امل ان لا تمانعي عدم قدرتي على تحيتك بشكل صحيح'
ضحكت جودي و ردت
"بالتاكيد لا
بل اشعر بعدم الراحة من الرسمية امل ان لا تختلف معاملتك معي عن السابق"
اجابت سيلفيا بينما تبتسم
'اه اذا كانت هذه رغبتك
لقد افتقدتك'
اجابت جودي
"وانا ايضا"
تكلمت سيلفيا مع جودي بينما قالت المراة بالشعر البني
'اه يا عزيزتي لقد كبرتي كثيرا'
اجابتها جودي
"شكرا يا خالتي"
(سيلفيا بوسيدن ابنة خالي
و زوجته سيرين بوسيدن
لا يزالون لطيفين معي كما اذكرهم دائما
سيلفيا اصبحت اجمل بكثير لا الوم كزافيير بصراحة) *
* هل اكذب؟ اخي عندما اريته سيلفيا وقع في حبها 🙂😂
ردت سيرين. على جودي
'العفو يا عزيزتي'
تغيرت نظرة سيلفيا الى توتر و قالت
'اسفة لاننا لم نحضر زفافك '
ردت جودي مع ابتسامة
"لا عليك
بل انا سعيدة لان سيلفيا بخير"

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن