اجابت جودي بينما لا تزال تنزل راسها مع نظرة حزينة و متالمة
"4 سنوات "
اراد الكسندر ان ينفجر من الغضب ولكن لم يستطع لان هالته ستتسرب و قد تؤذيها
فتح فمه و سال
'هل كان الامر دائما هكذا؟
كم عدد المرات التي فعل فيها هذا '
اخذت جودي نفست عميقا و اجابت
"الكثير "
كان كلاهما متصلبا وعاجزا عن الكلام لم يستطع الكسندر فتح جروحها اكثر وقرر تغيير الموضوع رغم انه اراد مساعدتها اكثر
صمت قليلا ثم قال
'حسنا مالذي قد تريدينه في المقابل اتريدين مكافاة؟'
اجابته جودي قائلة
"يمكنني الحصول على الطلاق فقط"
اجابها الكسندر قائلا
'اعرف انك ستطلبين الطلاق في المقابل انتي مجبرة بالفعل على كل هذا
اعني اتريدين اي شيء اخر؟'
استدارت جودي اليه و اجابته قائلة
"لا جلالتك الطلاق كاف بالفعل"
اجابها الكسندر باصرار
'لا انا اصر فهذه المهمة خطيرة جدا عليك لن اوافق على الاتفاق ان لم تطلبي شيئا'
استدارت للامام و قالت
"اه حسنا انا اريد …"
فكرت جودي في الشيء الذي قد ترغب به
(ما الذي قد اريده كمكافاة منه ؟ )
فكرت جودي بعمق فيما قد تطلبه فهي لا تريد المال هي بالفعل معتادة على الحياة البسيطة
ولا تريد السلطة فهي تسبب لها الكثير من المشاكل بالفعل
مالذي قد تطلبه منه؟
فكرت و فكرت الى ان خطرت لها فكرة
"اه انا ايمكنني الحصول على كوخ في وسط غابة كبيرة لا تحتوي على الكثير من الوحوش الخطيرة؟"
ربما يبدو هذا سخيفا ولكن كلام ليلي في ذلك اليوم علق في عقلها كان كالحلم بالنسبة لها لا تعرف كيف تتواصل مع الناس او تكوين صداقات و لا تريد الانخراط في العالم الاجتماعي
كونها منعزلة مع ليلي كما كانت دائما يجعلها سعيدة
تفاجئ الكسندر و سالها في حيرة
'هذا فقط؟'
اجابته جودي مع ابتسامة في وجهها
"اجل"
فكر الكسندر ثم اجابها
'كوخ في وسط غابة
اطلبي اكثر ليس قصرا او حتى اطلبي واحدا على الميناء او في الجزر الطائرة'
اجابته جودي قائلة
"اعتذر جلالتك ولكن هذا يسعدني حقا"
تنهد الكسندر و اجابها
'حسنا اذن اتفقنا '
وقف الكسندر
تفاجات جودي قليلا بينما كانت تنظر اليه
استدار اليها و قال
'حسنا اخلدي الى نوم لا بد انكي متعبة
كان يوما طويلا عليك'
استدار الكسندر و مشى بعيدا ليغادر
تفاجات جودي اكثر
تابعت النظر الى ظهره و هو يبتعد بينما تفكر
(سيغادر هكذا؟
وافق على كل شيء بهذه البساطة؟
ولكن مازلت اريد ان اساله لما هو لطيف هكذا جدا ؟)
رفعت يدها و اشارت بها نحوه و انتهى بها الامر بقول شيء دون ان تدرك
"انتظر"
توقف الكسندر و ادار راسه اليها و قال
'ماذا؟'
(لقد ناديته دون ادراك )
تكلمت و قالت
"ان-انا لدي سؤال "
ابتسم الكسندر و قال
'ماهو؟'
انزلت جودي راسها و قالت
"بشان الزفاف لماذا كنت لطيفا معي جدا؟ فانت لا تعرفني حتى ولا تربطك اي صلة بي ولكنك تصرفت بادب جدا معي لماذا؟"
رفعت عينيها و نظرت اليه
استدار اليها و وقف مقابلا لها و قال
'هل احتاج الى سبب لفعل ذلك؟'
أنت تقرأ
المخطوطة السحرية
Romanceفي عصر قديم امتلك البشر قوى العناصر و تمكنوا من اكتسابها عن طريق ـ المخطوطة السحرية ـ التي اهدية لهم من كائن من عالم اخر و لكن سرعان ما التهمهم الطمع و تشاجروا عليها الى ان تم ايقافهم من طرف طفل من كلا العالمين و سلبهم المخطوطة و القوى و تمت حماية ا...
