الفصل 16 :

15 0 0
                                    

اكملت ليلي مشط شعر سيدتها وتجهيزها واستعدت لمغادرة الغرفة
قالت ليلي قبل ان تغادر
'انستي ليلة سعيدة'
احابتها جودي بينما ابتسمت
"ولك ايضا ليلي"
اغلق الباب خلف ليلي وجلست جودي تنتظر
وبعد مدة فتح الباب واغلق ثانية وقفت جودي و احنت راسها و ووضعت يدها على صدرها وقالت
"احيي شمس عالم الجن جلالته الكسندر اريكونتي"
اجابها الكسندر قائلا
'ليس عليك فعل ذلك'
صدمة حودي و رفعت راسها و نظرت اليه وقالت
"هاه؟"
اجابها الكسندر
'لا يمكنك الزواج مني ثم التعامل معي برسمية فنحن لم نعد غرباء نحن نعد زوجان الان'
اجابته جودي في توتر بينما انزلت راسها
"حسنا انا اعتذر جلالتك"
قال الكسندر
'هذه رسمية ايضا'
اجابته جودي
"انا اسفة"
توتر الكسندر و قال
'حسنا توقفي عن الاعتذار و استرخي فقط'
اجابته جودي
"حاضر جلالتك"
قال الكسندر
'قلت استرخي'
رفعت جودي راسها ونظرت الى وقالت
"ماذا ؟"
اجابها الكسندر
'سمحت لكي بمناداتي بالاسم جلالتك رسمية ايضا'*
*الله يصبرك ستتقتلك بالقلب 🤣
اجابته جودي في توتر شديد و قلق
"حسنا جلالت-الكسندر في الحقيقة انا لا اعرف كيف اتصرف دون رسمية "
سال الكسندر في حيرة
'حقا؟'
اجابته جودي
"نعم"
ثم قال لها
'تصرفي اذا كما تتصرفين مع اصدقائك'
قالت جودي في خيبة امل
"انا ليس لدي اصدقاء"
اخفضت جودي راسها كانت تضن انه سيشمئز منها بسبب قلة معرفتها ولكن اجابته صدمتها
'انتي لست اجتماعية على عكس ما تبدين عليه'
رفعت جودي راسها و نظرت اليه وقالت
"ماذا؟"
اجابها الكسندر
'انتي منفتحة و ذكية وجميلة شخص مثلك يمتلك الكثير من الأصدقاء عادة'
(هل مدحني للتو ؟ )
تفاجاة جودي جدا لم يمدحها شخص من قبل غير ليلي شعرت بالدفئ لم تسمع الكثير من الاشياء الجميلة من قبل مما جعلها تتاثر و غرقت في التفكير الى ان سمعت
'هل تبكين؟'
لاحظت جودي بكائها و قال
"اوه؟!"
(لقد كان دافئا جدا مما جعلني اتاثر وابكي دون ان ادرك)
قال الكسندر في قلق و توتر
'هل هناك شيء خاطئ قلته؟
لا تبكي اذا كنتي غير مرتاحة ساغادر'
اجابته جودي ببنما تبكي و تمسح دموعها بكلتا يديها
"لا هذا لطيف جدا لم يعاملني احد هكذا دون سبب من قبل
انا اسفة ابكي وازعجك واعتذر كثيرا ولا اعرف ما افعل
انا حقا اسفة ساتوقف عن البكاء ايمكنك الانتظار قليلا"*
*كنت ساقول حسبي الله في الكاتبة الى ان تذكرت انا الكاتبة 🤦🏻‍♀️🙂
اجابها الكسندر قائلا
'لا عليك تفضلي '
اقترب الكسندر من جودي و ناولها منديلا
في البداية تفاجئة ولكنها اصبحت اقل قلقا منه الان
اخذت جودي المنديل و قالت
"شكرا"
'هل هداتي قليلا الان؟'
سال الكسندر جودي التي اجابته
"نعم"
بعد مدة من البكاء هدات جودي ولم تعرف ماذا تفعل مع الكسندر الذي كان يجلس بجانبها و رغم ترددها قالت
"شكرا"
نظر اليها الكسندر في حيرة بينما يقول
'هممم؟'
اجابته جودي في حرج
"اقصد شكرا على كل شيء"

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن