الفصل 60 :

10 0 0
                                    

حاول مجموعة من الاشخاص اللحاق بجودي ولكن ايثان اعترض طريقهم الا ان عددهم كان كبيرا لذا لم يستطع ايقافهم جميعا فلحق البعض منهم بها
كانت جودي تركض بسرعة نحو الغابة ولانها كانت معتادة على الركض في الغابة كانت معتادة على الركض في هذه البيئة ولكن الاشخاص الذين كانوا خلفها كانوا سريعين جدا وكانت قد بدات تشعر بالتعب لذا لم تجد حلا غير ان تختبأ خلف احد الاشجار اختبات جودي و غطت فمها بكلتا يدها لقد كانت ترتعش من الخوف
استمعت الى اصواتهم من خلف الشجرة
'هل وجدتها ؟'
'لا'
'ابحث جيدا لا يمكننا اضاعتها'
فكرت جودي في طريقة للهروب ولكنها لم تجد واحدة فلقد وصلت الى منتصف الغابة وهم قريبون جدا منها حركة واحد و سيجدونها
(ماذا علي ان افعل؟
لم اتوقع ان اهاجم من قبل قطاع الطرق)
فجاة سمعت صوت صرخات الملاحقين من حولها
'من هذا ؟'
'اقتلوه حالا ليس هناك وقت لاضاعته فلا يزال علينا العثور على تلك العاهر-'
استمعت الى صوت تقطيع و حركتهم و صراخهم
استمر صراخهم لبعض الوقت وعم الصمت المكان كانت جودي خائفة جدا ولم تمتلك الشجاعة لالقاء نظرة ولكن فجاة سمعت صوت خطوات تتجه نحوها ارتعشت من الخوف
(لا
ليس الان لا يزال هناك الكثير فانا
لم اخبرهم بعد كم اهتم لامرهم و لم اعتذر من امي عن ما حدث في طفولتي ولم اخبره بعد كم احببته )
شعرت بالخوف و الاحباط الشديد و امتلئت عيناها بالدموع
ولكن الذي ظهر كان مختلفا تماما عما توقعته
استمعت الى شخص يناديها
'جودي'
ظهر الكسندر امام جودي ملطخا بالدماء و يحمل سيفا مغطى بالدماء
ولكن جودي لم تهتم لذلك فلقد شعرت بكثير من الراحة لرؤيته امامها
صرخت باسمه بينما هيا مرتعبة
"ال-الكسندر "
نهضت جودي بسرعة و رمت نفسها في حضنه بينما كانت ترتجف وتبكي
عانق الكسندر جودي و حاول تهداتها قائلا
'لا باس لا باس
انتي بخير انا هنا الان'
بكت جودي قليلا ولكن سرعان ما سمعت صوت قطاع الطرق ثانية
قام الكسندر بامساك اكتافها و قال
'اسف جودي المكان ليس امنا هيا بنا'
امسك الكسندر يد جودي من معصمها و سحبها خلفه متجها نحو الغابة
اعترضت جودي قائلة
"مهلا! الى اين ؟!
هذا ليس طريق الخروج من الغابة"
قال الكسندر بينما لا يزال يسحبها خلفه
'ستعرفين عندما نصل'
ركضت جودي خلف الكسندر و بعد ان توغلوا قليلا في الغابة
وصلوا الى كوخ في وسط الغابة ولكن المشكلة انه حتى مع كون الكوخ كبيرا الا انه لا يمكن ملاحظته الا عند الاقتراب منه
قالت جودي في تفاجئ
"ماهذا؟"
نظر الكسندر اليها و قال
'انه المكان الذي طلبته'
سالت جودي
"مهلا لقد جهزته فعلا؟ ولكن لم انهي المهمة بعد"
اجابها الكسندر
'لا انا واثق انك ستنهينها فانا اثق بك'
احمرت خدود جودي قليلا و ابتسمت ابتسامة خجلة و قالت
"شكرا لك"
قال الكسندر
'لا وقت لهذا لندخل'
سحب الكسندر جودي نحو الكوخ و عندما دخلا اغلق الكسندر الباب و ضغط على قفل كان بجانب الباب
نظرت جودي للقفل و سالت
"اهذا؟"

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن