قصر نيريوس
بعد ان غادر كلا من جودي والكسندر
تم استدعاء سيلفيا الى مكتب والدها
رغم ان والدها صدق انه ربما لم يحصل شيء بينهما
الا انه كان لا يزال غاضبا من تهور تصرفها
الذي يمكن ان يتسبب في نهاية سمعتها
قال اوليفر
'من الان فصاعدا لا يمكنك مقابلة جلالته كزافيير اريكونتي الا بلقاءات رسمية بين العائلتين او لقاءات يتم تحديدها بشكل رسمي و لن اسمح لكي بالذهاب للاجتماعات التي يحضرها بدلا مني بعد الان و ابقي في غرفتك وفكري في افعالك حتى اسمح لك بالخروج'
اجابت سيلفيا في احباط شديد
"حاضر يا ابي"
قال اوليفر
'غادري للان'
نهضت سيلفيا و عادت الى غرفتها واستعدت للنوم و بعد ان خرجت الخادمات جلست على السرير و امسكت بالوسادة و بدات بالبكاء بحرقة بينما تفكر
(ما الذي علي فعله الان ؟
لقد تحدد كل شيء بين العائلتين ولكن هل هو راض ؟
ماذا لو كرهني بسبب ذلك ؟
هل علي محاولة الغائه ؟ )
كانت قلقة جدا من انه سيكرهها بسبب ما حدث كانت افكارها متضاربة جدا و زاد خوفها اكثر و اكثر ارادت ان تكون معه و لكن ليس بالاجبار
فكرت سيلفيا بينما تبكي اكثر و اكثر
حتى سمعت طرقا على نافذة الشرفة
(هاه؟)
نهضت و اتجهت سيلفيا نحو باب الشرفة
الذي كان مغطى بالستائر و ابعدت الستائر و تفاجاة مما راته
كان كزافيير في شرفتها و يلوح لها
فتحت سيلفيا باب الشرفة وقالت
'جلالتك؟!'
رد كزافيير مع ابتسامة
"مرحبا"
كانت سيلفيا لا تزال متافجئة سالت في استغراب
'ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت المتاخر؟!'
رد كزافيير
"حسنا اردت رؤيتك"
سالت سيلفيا
'ماذا؟!'
انزل كزافيير بصره ثم رفعه و نظر لسيلفيا ثانية و سال
"ايمكنني الدخول؟"
توترت سيلفيا و قال
'بالطبع يمكنك'
دخل كزافيير الى غرفة سيلفيا وقال
"لديك غرفة لطيفة"
ردت سيلفيا في خجل
'اوه شكرا لك'
تنهد كزافيير و قال
"حسنا سبب مجيئي هو الزواج الذي تم ترتيبه فجاة"
شعرت سيلفيا بالاحباط و انزلت راسها و عقدت يديها وقالت
'كنت اعرف
انت لست موافقا اليس كذلك؟'
تفاجئ كزافيير و اتسعت عيناه و قال
"ماذا؟!"
توترت سيلفيا جدا و قفزت بالاستنتاجات وحدها و قالت
'لا باس جلالتك
ان كنت تكره الامر
ساحاول مناقشة الامر مع والدي و و '
بدات عيون سيلفيا في ذرف الدموع لم تستطع منع نفسها من البكاء
لقد كسر الامر قلبها الشخص الذي احبته في كل حياتها لا يريد ان يكون معها
ارادت انهاء جملتها لكنها سمعت كزافيير يقول
"سيلفيا لا تبكي"
رفعت سيلفيا راسها و تفاجئت
كان كزافيير قريبا جدا منها
كانت المسافة بينهما قليلة جدا
مما اشعرها بتوتر اكثر
اخرج منديلا و ضغط على دموعها وقال
"انا لست هنا لمناقشة الغاءه انا هنا لاعرف رايك فيه"
رفعت يدها بتاخذ المنديل و قالت
'اه يمكنني فعلها'
قاطعها كزافيير قائلا
" لا باس فقط اجيبي عن سؤالي"
تابع كزافيير الضغط على دموعها بينما ينظر لعيونها المتورمة بسبب البكاء الكثير و يشعر بالسوء و الذنب اكثر و اكثر لحالتها هذه
قطع حبل افكاره بواسطة سيلفيا التي سالته
'انا مارايك انت فيه؟'

أنت تقرأ
المخطوطة السحرية
Storie d'amoreفي عصر قديم امتلك البشر قوى العناصر و تمكنوا من اكتسابها عن طريق ـ المخطوطة السحرية ـ التي اهدية لهم من كائن من عالم اخر و لكن سرعان ما التهمهم الطمع و تشاجروا عليها الى ان تم ايقافهم من طرف طفل من كلا العالمين و سلبهم المخطوطة و القوى و تمت حماية ا...