الفصل 63 :

20 1 0
                                        

تفاجئ الكسندر و قال في صدمة
'ماذا؟!'
قالت جودي
"اجبني فقط"
رد الكسندر و هو مصدوم
'لماذا تريديني ان اجيب عن ذلك؟!
انه اشبه بفتاة تسال حبيبها وانا لست بهذا القرب منك'
توترت جودي كثيرا و بدات بالتلعثم و قالت
"لا انا انا انا "
سال الكسندر
'انت؟'
اخذت جودي نفسا عميقا ثم قالت
"هذا سخيف ولكن انا احبك و لا اعرف ان كنت كذلك لذا اريد التاكد ان كنت تنظر الى كامراة حتى ارى ان كنت استطيع اغوائك" *
* المشكلة انك تقولينها امامه و كانه شيء عادي😂
تصلب الكسندر ثم قال
'جودي هل انت ثملة؟' *
* ما الومو الصراحة 😂
تفاجئت جودي و قالت
"هاه؟"
تنهد الكسندر و قال
'انت صريحة اكثر من اللازم ام تحاولين المزاح معي او ماذا ؟'
انزلت جودي راسها و امسكت بالبطانية باحكام و بدات عيناها تمتلئ بالدموع من الحزن و قالت في حزن شديد
"كنت اعرف انت لا تريدني
لا لست امزح ولست ثملة فانا بكامل قواي العقلية
انا فقط اصبح هكذا عندما اتصالح و اعترف بموضوع ما
لذا انا صريحة جدا الان و اتكلم من اعماق قلبي ولكن يبدو انك لن تنظر الي يوما
انت بالنسبة لي شخص رائع و اول من استمع الي و ساعدني في تخفيف ٱلامي و وثق بي
قد يبدو ذلك سخيف ولكن رغم اني من طلب الطلاق مقابل نجاحي الا اني لا اريده
فانا احبك من اعماق قلبي و..."
تساقطت دموع جودي
قامت بمسح دموعها بيدها و اكملت قائلة
"اريد البقاء معك "
تردد الكسندر في البداية ثم فتح فمه و قال
'اانت متاكدة انك تريدين البقاء معي؟'
قالت جودي بينما لا تزال تنزل راسها
"اجل
انا كذلك"
ابتسم الكسندر و قال
'حسنا هذا رائع'
تفاجئت جودي و رفعت راسها و نظرت لالكسندر و قالت
"هاه؟"
لف الكسندر يده حول خصر جودي وسحبها نحوه
اصبحى قريبن جدا لدرجة انها تكاد تشعر بانفاسه
كانت كلتا يدي جودي على صدر الكسندر وكانت نظراتهما متقابلة تصلبت جودي و لم تستطع التحرك
قالت في حيرة و حرج شديد
" الكسندر ؟"
اكمل الكسندر قائلا
'في المرة القادمة دعيني اتكلم قبل ان تحكمي
جودي انت مثيرة جدا حقا لدرجة اني اضطررت للهروب كل مرة رايتك فيها
لم استطع السيطرة على نفسي كرجل و لكني حاولت كالكسندر ولم اجد حلا سوى الهرب و غرس نفسي في العمل طوال الوقت
مجرد التوقف لدقيقة يجعلني افكر بك
لستي الوحيدة الواقعة في الحب بجنون فانا احبك ايضا'
اصيبت جودي بالقشعريرة فتحت فمها و سالت
"حقا؟"
ابتسم الكسندر و اجاب
'اجل'
تنهدت جودي و ابتسمت بسعادة
اخفضت راسها وشعرت بسعادة غامرة
كانت تشعر بان قلبها يرفرف من السعادة *
*ونياتنا ترفرف بعيدا من لي جبدك لعندو 🙃
الى ان سمعت
'ولكن ساسلك للمرة الاخيرة'
رفعت راسها ثانية و قالت
"نعم؟"
رد الكسندر
'اانت متاكدة من رغبتك في البقاء معي ؟
لا تجيبيني مباشرة فالبقاء معي لديه ثمن
بعد ان توافقي لن اسمح لكي بالذهاب ابدا حتى لو بكيت او ترجيتني
لذا فكري جيدا حتى لا تندمي لاحقا
فهو قرارك'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن