الفصل 69 :

6 0 0
                                    

ردت سيلفيا
"نعم؟"
سال اوليفر
'هل فكرت فيما اخبرتك؟'
رفعت سيلفيا عينيها و نظرت اليه و قالت
"اتعني عرض الزواج بشكل رسمي؟"
رد اوليفر
'نعم'
تفاجئت جودي و فكرت
(عرض زواج ؟ مِن مَن؟)
توترت سيلفيا اكثر و اجابت
"لا اعرف يا ابي
السنا مستعجلين قليلا ؟"
يبدو ان اجابة سيلفيا اشعرت اوليفر بالغضب و اجاب
'ما الذي تتحدثين عنه ؟
انت معجبة به منذ سن 12 و مازلتي خجلة من مصارحته بالامر؟'
اتسعت عيون جودي و فكرت
(اعجاب؟! و عن من يتحدثان؟)
اصبح التوتر و القلق واضحين على وجه سيلفيا حاولت الاعتراض قائلة
"ولكن-"
الا ان اوليفر قاطعها بغضب قائلا
'هذا يكفي!
انت حتى تقومين بمساعدة عائلة اريكونتي في كل شيء واحيانا تترجينني للذهاب مكاني عند معرفة انه سيذهب للاجتماع بدل اخيه الاكبر
فقط لرؤيته لا تستخفي بنفسك كثيرا فانت رائعة'
مجددا حاولت سيلفيا الاعتراض
"ولكن ابي-"
رد اوليفر بغضب
'قلت لا
اريدك ان تفكري بجدية بالامر والا ساخبر جودي بنفسي واعرض عليهم ذلك لوحدي هل كلامي واضح؟'
امسكت سيلفيا بالبطانية بقوة و اجابت
"حاضر"
زادت الصدمة على وجه جودي و فكرت
(انتظر لحظة تترجى والدها لتذهب مكانه لتراه عندما يذهب مكان شقيقه الاكبر
شخص من عائلة اريكونتي و يذهب مكان اخيه الاكبر و هي تساعد العائلة لانها تحبه ايعقل ان الذي تتحدث عنه هو كزافيير ؟
مهلا لا يزال هناك المزيد في التسجيل)
استدار اوليفر و خرج من غرفة سيلفيا و هو غاضب
بعد خروجه ظهرت ملامح الحزن اكثر بعد خروجه
فكرت جودي
(انها تبدو محبطة جدا
اظن ان خالي كان قاسيا عليها)
سحبت سيلفيا البطانية الى كتفها و اطفات الضوء
فكرت حودي ثانية
(يبدو انها ستنام حسنا هذا يكفي- )
كانت جودي على وشك اطفاء الجهاز و لكن قاطع حبل افكارها كلام سيلفيا
"ماذا افعل؟"
(هاه؟)
اكملت سيلفيا قائلة
"انا حقا احب كزافيير ولكني لا ازال لحد الان خجولة جدا حتى عند الوقوف امامه
فماذا عن اخباره عن مشاعري ما الذي علي فعله ؟"
انتهى التسجيل
تصلبت جودي و فكرت
(هاه؟
هي هل قالت انها ؟
انها تحب كزافيير انها تفعل انه حب شبابي متبادل و لكن مغروس بالخجل )
شعرت جودي بالسعادة الشديدة و فكرت اكثر
(يا ويلي هذا لطيف جدا و على حساب ماقاله خالي هي تساعدهم في كل شيء لانها تحبه اذا عائلة بوسيدن بريئة
انهم فقط يمتلكون طفلة عاشقة
لا تستطيع الاعتراف من خجلها
اه لطالما كانت خجولة هكذا )
شعرت جودي بسعادة شديدة ليس فقط ان عائلة بوسيدن بريئة بل اضافة عرفت ان كزافيير و سيلفيا يمتلكان مشاعر متبادلة لبعضهم البعض
ضحكت بصوت عال
"هاهاها"
فكرت ثانية
(اه انا سعيدة لان عائلة بوسيدن بريئة والان لست بحاجة لان اقلق اذا كان علي ان ابقى بجانب الكسندر او بجانبهم اشعر بالكثير من الراحة يبدو اني سانام بسلام اليوم)

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن