المخطوطة السحرية

الفصل 133 :

شهقت سيلفيا و قالت بينما تتلعثم
'و-ولكن ماذا حدث؟'
ردت جودي بينما تحاول تهداتها
"لا تقلقي انه بخير"
وقفت سيلفيا مقابلة لجودي وقالت
'حقا؟'
كانت عيون سيلفيا منتفخة جدا من الواضح انها بكت كثيرا
كانت نظراتها شائقة و كانها تتوق لسماع انه بخير ثانية و لا شيء خطر عليه
ابتسمت جودي و اجابتها
"نعم اضافة الى انه استيقظ قبل قليل"
اشرقت عيون سيلفيا وقالت
'هل فعل ؟ هل هو بخير؟'
ربتت جودي على راسها و قالت
"نعم انه كذلك"
شعرت سيلفيا بالسعادة و سالت في حماس
'ايمكنني رؤيته؟'
اجابتها جودي بينما تبتسم
"بالتاكيد تستطيعين"
سالت سيلفيا على استعجال
'اي غرفة؟'
استدار جودي نحو الخارج و اشارت بيدها قائلة
"اه الغرفة التي تبعد عن الدرج بغرفتين على اليسا-"
لم تنهي جودي جملتها
حتى كانت سيلفيا بالفعل خرجت من الغرفة باسرع ما لديها *
*الصبر ميزة في عيلتهم 😂
-ر"
نظر الاثنان الى سيلفيا التي خرجت باسرع ما لديها
قال الكسندر مع بعض الاحباط
'رغم كل شيء من اللطيف رؤية شخص يهتم لكزافيير هكذا'
استدارت جودي لالكسندر وقالت
"نعم انه كذلك
هل نعود لكزافيير الان؟"
اجاب الكسندر
'لا'
استغربت جودي و سالت
"لماذا؟!"
استدار الكسندر و مشى نحو الكنية و هو يقول
'حسنا اود منحهم بعض الوقت لوحدهم
بالاخص ان سيلفيا اتت كل الطريق لاجله
لن يكونا مرتاحين في وجودنا'
وصل الكسندر للاريكة و جلس و هو ينظر لجودي
شقت جودي طريقها نحو بينما تقول
"انت محق فل نمنحهم بعض الوقت لوحدهم فهما يستحقونه"
ذهبت جودي و جلست بجانب الكسندر
قام الكسندر بلف يده حول جودي و وضع يده على كتفها و قربها منه وقال
'شكرا لك'
خجلت جودي جدا و سالت في حيرة
"هاه؟!"
قبل الكسندر راسها و قال
'لانك انقضته
كل الفضل لك لقد بذلتي قصارة جهدك
انت حقا مدهشة'
ابتسمت جودي وقالت
"بالتاكيد سافعل
انه مثل شقيقي ايضا"
رد الكسندر بينما يبتسم
'نعم
هل انت بخير الان؟'
اجابته جودي
"اه اتقصد بسببي استخدام طاقتي كثيرا؟
اعطاني الطبيب جرعة مقوية للمانا قبل رحيله
لذا انا بخير"
تنهد الكسندر و قال
'هذا جيد
يجب ان تكوني بخير'
ردت جودي
"نعم سافعل"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة كزافيير
كانت سيلفيا تجلس مقابلة لكزافيير على الكرسي الذي بجانب السرير و تنظر اليه بعيون مليئة بالدموع و تضع كلا يديها على فمها
كانت عيونها ممتلئة بالسعادة و الفرح لرؤيته بخير
بينما كان كزافيير متوترا جدا
انه سعيد لوجودها هنا ولكنه لا يريد رؤيتها هكذا
لم يعرف ما يفعل لتهداتها
فتح فمه و قال
"سيلفيا"
توترت سيلفيا قليلا و قالت
'ن-نعم؟!'
اكمل كزافيير قائلا بينما يشعر بالقلق عليها بسبب حالتها هكذا
"انا بخير لذا يمكنك التوقف عن البكاء الان"
مسحت سيلفيا دموعها بيدها وقالت بينما تشهق و تتلعثم
'هيه هيه ا-انا ا-اح-احاول لكني لا ا-است- لا استطيع'