الفصل 74 :

16 2 0
                                        

اتجه كلا من الكسندر و ايميليا نحو غرفة الضيوف
عندما اقتربا منها راى جودي و ليلي وخادمة سيلفيا الخاصة قادمة من الطرف الاخر
تفاجئ الكسندر و قال
'جودي؟!'
وصلت جودي لالكسندر و سالت
"اه الكسندر
ما الذي يحدث؟"
رد الكسندر
'انا هنا من اجل كزافيير
ارسلته ايميليا للتأكد من الالتماس الكهربائي في غرفة الضيوف
ماذا عنك؟'
اجابت جودي
'اوه كنت اجلس مع سيلفيا و لكنها نست مروحتها و عادت لاحضارها
لكننا انتظرناها طويلا ولم تاتي
مما جعلنا نصاب بالقلق لذا اتينا للتاكد منها'
استغرب الكسندر و قال
'حسنا هذا غريب'
استدار الكسندر للباب بينما نظر كلا من جودي و ايميليا لبعضهما وابتسما ابتسامة غبيثة*
*ما هذه النذالة 😂
ادار الكسندر المقبض وفتح الباب و صدم مما رآه
كزافيير يعانق سيلفيا و وجهه محمر من الخجل و كانت سيلفيا ترتجف و تبكي
نظر كلا من سيلفيا و كزافيير الى خارج الباب في صدمة
بينما سال الكسندر
'كزافيير ما الذي تفعله بالضبط؟!'
ارتجف كزافيير و قال
'انتظر يا اخي انت تسيء الفهم'
اجاب الكسندر
'اسيئ الفهم؟!'
بينما ردت خادمة سيلفيا في صدمة و هي تقول
'يا الهي انستي لم اتوقع
ايعقل انكي لم تضيعي مروحتك؟!'
ردت سيلفيا بسرعة
'لا يا لارا لقد اضعتها
حقا!'
ارتفع غضب الكسندر كثيرا
كان واضحا انه لا يوجد من سيوقف ما سيفعله تاليا
تغيرت نظرته الى نظرة غضب حادة و قال
'ايميليا رافق السيدة الشابة لبوسيدن الى العربة و اكتبي رسالة بما حدث الى رئيس بوسيدن و ارسليها مع رسول و مرافق للعربة'
ردت ايميليا
'حاضر جلالتك'
كان غضب الكسندر واضحا شدا من نبرة صوته
بعد قوله هذا لايميليا اشار بيده لكزافيير و قال
'و انت الى مكتبي الان!' *
*رحمه الله عليه 🙂
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب الكسندر
كان الكسندر غاضبا جدا و سيقتل كزافيير لولا انه كان مختبئا وراء جودي التي اعترضته
اقترب منهما و قال
'جودي تحركي'
وضعت جودي نظرة عنيدة على وجهها و قالت
"لا"
بينما اصر كزافيير على موقفه قائلا
'اقسم لك يا اخي انه لم يحدث كما تظن
اسمح لي بالشرح فقط'
ازداد غضب الكسندر اكثر و اكثر
شعر بخيبة الامل لانه يضن ان كزافيير يحاول التهرب من مسؤولية افعاله
صرخ في كزافيير قائلا
'كف عن التحجج!
انت فقط تفعل هذا لانك لا تريد تحمل المسؤولية'
شعر كزافيير بالاحباط و قال
'لا هذا ليس صحيحا!'
تدخلت جودي قائلة
"اوه هيا كزافيير اعترف فقط وتحمل المسؤولية"*
*واو يا بنتي غدرت به و عززتي له جيدا 🙂
قال كزافيير
'ولكن هو فعلا ليس كما تضنون!'
زاد احباط الكسندر كان يحاول طوال حياته تعليمه كيف يكون مسؤولا و في كل مرة ينجح و لم يخيب كزافيير ضنه ابدا و الان و لاول مرة شعر انه فشل معه
مجددا زاد غضبه و قال
'هذا يكفي لقد سئمت من تهربك
ستتحمل المسؤولية ولا احد سيساعدك في الهرب من هذا
هل فهمت ؟'
زاد احباط كزافيير اكثر و حاول الاعتراض قائلا
'ولكن!'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن