الفصل 70 :

14 2 0
                                        

و ضعت جودي الجهاز في الدرج ثانية و سحبت البطانية واغمضت عينيها للنوم
ولكن بدات بالتقلب مرارا وتكرارا
من الواضح انها عاجزة عن النوم تماما
نهظت و جلست ثانية و فكرت
(اه لا استطيع النوم
فانا اشعر بالذنب الشديد )
وضعت جودي يدها على وجهها و شعرت بالاحباط
بينما تفكر
(لقد استقبلوني كفرد من عائلتهم و رحبوا بي و اهتموا بي جيدا
عاملوني كاني ابنتهم الحقيقية
حتى انهم بحثوا عني وشعروا بالقلق علي عند فقداني
وماذا فعلت؟
شككت بهم وتنصت عليهم وحتى اني اكتشفت سر ابنتهم
كيف يمكنني ان اكون بهذا السوء؟)
زاد شعور جودي بالذنب و الاحباط بعد ان فكرت في افعالها بشكل اوضح
عقدت يديها و فكرت
(يجب ان افعل شيئا
من اجل سيلفيا و كزافيير
بالاضافة لاني اعرف ان مشاعرهم متبادلة و لكن ما الذي علي فعله؟)
فكرت جودي كثيرا
الى ان لمعت في راسها فكرة
ابتسمت جودي ابتسامة شريرة وخبيثة
(وجدتها انتظرى فقط يا كزافيير و سيلفيا)*
*لا اعرف اضحك او ابكي كلامها لا يبشر بالخير😂
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصباح الباكر
قامت جودي بقرع الجرس
واتت ايميليا بعد فترة قصيرة
دخلت الى الغرفة و ذهبت و وقفت مقابلة لجودي و قالت
'صباح الخير جلالتك'
ردت جودي
"صباح الخير ايميليا"
سالت ايميليا بلطف
'هل نمتي جيدا؟'
ردت جودي
"نعم لقد فعلت"
ابتمست ايميليا وقالت
'هذا جيد
بماذا اخدمك؟'
تغيرت نظرة جودي و قالت
"حسنا هذا سيكون مفاجئا بعض الشيء
لذا فل نجلس ونتحدث"
ردت ايميليا
'حسنا يا جلالتك'
جلس الاثنان مقابلان لبعضهما البعض ثم سالت ايميليا
'ما الامر يا جلالتك؟'
اجابت جودي
"الامر يتعلق بكزافيير و ابنة عائلة بوسيدن"
شعرت ايميليا بالقلق والتوتر وقالت
'هل حدثت مشكلة بينهم؟
ايعقل ان جلالته ارتكب خطا معها ؟'
ردت جودي
"لا"
تنهدت ايميليا و شعرت بالراحة و سالت
'اذا ماذا هناك؟'
اصبحت نظرة جودي نظرة حادة و اجابت
"اضن ان الاثنان يمتلكان مشاعر لبعضهم"
اتسعت عيون ايميليا من الصدمة و صرخت
'ماذا؟!'
صرخت ايميليا بقوة لدرجة انه حتى الخدم الذين في الخارج تمكنوا من سماعها
توترت جودي و قامت بتهدات ايميليا قائلة
"اهدئي يا ايميليا
فانا لا اريد ان يعرف احد بالامر بالاخص كزافيير فلقد اخبرني ان ابقي الامر سرا"
هدات ايميليا و اجابت
'اه لست بحاجة لذلك
فلقد كنت اعرف بالفعل'
تفاجئت جودي و قالت في مفاجئة
"هاه؟"
هزت ايميليا راسها بالموافقة و قالت
'نعم
كنت اعرف جلالتك ومنذ زمن طويل جدا'
سالت جودي
"ولكن كيف؟
هل اخبركي بنفسه؟!"
اجابت ايميليا بكل هدوء
'لا لقد اكتشفت بنفسي'
زادت الحيرة على وجه جودي و قالت
"كيف؟!"
تنهدت ايميليا و قالت
'حسنا كان جلالته كزافيير عضوا في الفرقة السرية منذ سن 11 و كان يحب عمله هذا كثيرا
عندما يعود من مهمة ما
كان دوما ما يغتسل و يخلد للنوم و لكن في احدى المرات هو لم يفعل ذلك ليس هذا فقط لم يقم بأي من نشاطاته بشكل صحيح
كان الامر يبدو وكانه تائه ولا يعرف ما يفعل وكانه ترك عقله في مكان ما
شعرت بالقلق فلم يكن هكذا قبل تلك المهمة
لذا سالت عن المهمة التي قام بها و اخبروني انه قام بانقاذ ابنة عائلة بوسيدن الوحيدة من محاولة اغتيال وشيكة'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا على 500 مشاهدة ♥️

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن