الفصل 77 :

10 1 0
                                    

اجابت كبيرة الخدم
'اه جلالتك اسمحي لي ان اطلب منك التدخل
فهو يكاد ينفجر من الغضب على الانسة الشابة'
ردت جودي
"هكذا اذن اين المكتب؟"
ردت كبيرة الخدم قائلة
'من هنا جلالتك'
بينما يلحق الكسندر و جودي كبيرة الخدم
فكرت جودي
(لابد ان رئيسة الخدم قلقة جدا على سيلفيا
فقبل تقاعد رئيسة الخدم السابقة كانت هي مربية سيلفيا
اذكر كم اهتمت بنا و نحن اطفال)
وصل كلا من الكسندر و جودي الى الباب و عندما كانا على وشك الطرق للدخول سمعا اوليفر يصرخ قائلا
'ما الذي تعنينه انه ليس كما اضن اتضنينني احمق او ماذا ام تحاولين التهرب؟ من سيصدق ان امراة كانت في نفس الغرفة مع رجل في وسط الظلام و لم يحدث بينهما شيء؟'*
*دقيقة صمت ترحما على روح سيلفيا 🙂
ردت سيلفيا قائلة
'ولكن اقسم يا ابي انه-'
الا ان اوليفر اسكتها قائلا
'اخرسي'
لم تتمالك جودي نفسها و فتحت باب المكتب فورا و قالت
"مهلا يا خالي هذا قاس جدا عليها"
استدار الثلاثة لجودي
نظرت جودي في الغرفة و رات سيلفيا تبكي بحرقة بينما كان والدها يقف و كانت حالته لا تبشر بالخير يبدو على وشك الانهيار وكانت خالتها تعانق سيلفيا التي كانت تبكي
قالت سيرين في صدمة
'جلالتك؟ جودي؟'
بينما قال الكسندر
'اعتذر عن القدوم المفاجئ و لكني هنا من اجل تصرفات كزافيير ولا داعي للتحية الرسمية'
انهار اوليفر على الكنبة
بينما جلست جودي بجانب سيلفيا و جلس الكسندر بجانبها و نهظت سيرين و جلست بجانب اوليفر المنهار
نظرت جودي الى سيلفيا التي كانت تمسح دموعها بيدها
استدارت الى الكسندر الذي فهمها على الفور واعطاها منديلا وقدمته لسيلفيا*
*قمت التفاهم 🥹
فكرت جودي
(لقد بدات اشعر بالسوء لقد دمرت بيتين في يوم واحد)*
*رحلتي من خطابة الى خرابة منازل 😂
سيلفيا التي كانت منهارة اخذت المنديل وقالت
'شكرا'
شعرت جودي بالسوء اكثر و مدت ذراعيها نحوها
لم ترد سيلفيا فعل ذلك ولكنها لم تستطع مساعدة نفسها لذا دخلت في حضنها و بكت
ربتت جودي على راسها و قالت كمحاولة لتهداتها
"لا عليك اهدئي قليلا"
اقترب الكسندر من جودي و همس
'لقد بدات في اعادة التفكير في تخفيف عقاب كزافيير'
استدارة جودي الى الكسندر مع نظرة غاضبة وهمست
"الكسندر!"
توتر و اجاب
'انني امزح فقط'
استدارة جودي ثانية الى خالها المنهار و خالتها التي تحاول تهداته و همست
"الكسندر قل شيئا"
توتر الكسندر اكثر و قال
'اوه؟! اه! احم حسنا يا رئيس عائلة بوسيدن انا هنا لمناقشة افعال اخي الغير اخلاقية مع ابنتك'
تمالك اوليفر نفسه و جلس بشكل مستقيم وقال
'لا يا جلالتك انا من يجب ان اعتذر على تصرفاتي ابنتي المتهورة وقلة الادب'
تسبب كلام اوليفر في اغضاب جودي نهظت و صرخت قائلة
"خالي!"
نهظ اوليفر ايضا و قال لجودي
'ابقي خارجا يا جودي انتي دائما تدافعين عن سيلفيا حتى عندما تكون مخطئة وانظري اين وصلت!'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن