الفصل 128 :

9 1 0
                                        

تصلب كلا من جودي والكسندر و شعرا بالذعر
ادركت جودي غبائها و فكرت
(مهلا ما الذي افعله؟
لا وقت لدينا لهذا!)
ذهبت جودي نحو باب الغرفة بسرعة وفتحت الباب
نظر كل من في الغرفة نحو الباب
ذهبت جودي بسرعة الى السرير و القت نظرة
كان كزافيير مستلقيا فاقدا للوعي
كان لا يزال ينزف
هذا يعني الجرح لا يزال مفتوحا
بسرعة صرخت سائلتا المعالج عن حالته
"انت ماهي مستجدات حالته؟"
تفاجئ المعالج و نظر اليه في حيرة
صرخت جودي ثانية فيه قائلة
"اسرع لا وقت لدينا!"
ارتجف المعالج وقال
'اه لقد اسيب احد الشريانان السباتيان'
صرت جودي على اسنانها و فكرت
(اه سحقا هذا خطير
علينا معالجته فورا)
رفعت جودي شعرها على شكل ذيل حصان بينما تلقي الاوامر على المعالج قائلة
"استمع الي
سنعمل دون توقف
ساقوم بعلاجه لاغلاق الجرح داخليا لكي يتوقف النزيف
حالة ضعفت طاقتي او اضطررت للتوقف ستقوم بالاكمال عني
مفهوم؟"
اجاب المعالج قائلا
'حاضر جلالتك'
اكملت جودي قائلة
"رائع لنبدا"
وضعت جودي يدها على راس كزافيير و فكرت
(اصمد قليلا يا صغيري سانقذك بلا شك)
بدات جودي في علاج كزافيير وكان المعالج يقوم باكمال لحظات ضعف سحر جودي
بينما اغلق الخدم الباب
القى الكسندر نظرة على كزافيير المصاب قبل ان يغل الباب تماما و فكر
(كزافيير رجاءا لا تجعل هذه اخر نظرة لي لك)
استمر العلاج هكذا و الجميع في اوج حالات القلق
بقي الكسندر مع خاله ينتظران اي اخبار
مر الوقت مرت اول ساعة اثنتان 3 حتى مرت 6 ساعات ولا يزال الاثنان ينتظران
كان الكسندر يجلس بينما ينزل راسه
فكر و فكر حاول المحافظة على هدوئه مرارا و تكرارا لكنه فشل
لم يرد التكلم قبل معرفة حالة كزافيير ولكنه لم يستطع التحمل اكثر
فتح فمه و قال
"خالي"
استدار زيفون لالكسندر وقال
'نعم جلالتك؟'
سال الكسندر
"هل هناك ما عليك اخباري به؟"
اتسعت عينا زيفون و ارتجف قليلا ثم قال
'كيف عرفت؟'
اجابه الكسندر
"راي ليس هنا ولا يوجد سبب لغيابه
قلت ان كزافيير سقط من الدرج لو تعثر مستحيل ان يصاب بهذه القوة الا اذا كان قد تم دفعة اذا"
اتجه زيفون و وقف مقابلا لالكسندر و ركع على ركبتيه و انزل راسه و قال
'انا حقا اسف جلالتك'
حاول الحفاظ على هدوءه مجددا
فتح فمه و قال
"خالي"
رفع زيفون راسه ونظر لالكسندر وقال
'نعم؟'
اكمل الكسندر قائلا
"ليس عليك الاعتذار
انا اتهمه دون دليل لذا يمكنك رفع راسك
حتى لو فعل راي ذلك فلا اظن ان لديك اي علاقة بذلك
انهض رجاءا"
انزل زيفون راسه ثانية و قال
'لا جلالتك'
لا يزال الكسندر يحاول الحفاظ على هدوءه سال قائلا
"ماذا؟!"
رفع الكسندر راسه كانت عيونه نصف ميتة وكانه فقد شيئا من نفسه و نظر الى زيفون الذي كانت عيونه امتلئت بالدموع
سال الكسندر
"ماذا تعني؟"
تلعثم زيفون قائلا
'ان-انا'
سال الكسندر
"انت؟"
كان صوت الكسندر باردا جدا و كان كل مشاعره اختفت
اجاب زيفون
'رايت راي و هو يدفع جلالته من الدرج'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن