شعر كزافيير بالسوء اكثر
لان حالتها بسببه مد يديه نحوها وقال
"حسنا لا باس تعالي الى هنا"
قفزت سيلفيا على الفور في حضنه و اصبحت تبكي بحرقة اكثر بينما تعانقه و تقول
'ان-انا كنت قلقة عليك ض-ضننت ان شيئا سيئا سيحدث لك و واااااههه'
زاد توتر كزافيير و فكر
(لا يبدو انها ستهدا على هذا المنوال)
حاول تهداتها قائلا
"لا باس لا باس
انا بخير حقا الان اهدئي قليلا فقط"
تابعت سيلفيا البكاء في حضن كزافيير
الى بدى له انها قد لا تتوقف عن البكاء
قرر شيئا جنونيا بينما فكر
(هذا تهور ولكن لم يبقى لي خيار)
نادى كزافيير سيلفيا ثانية
"سيلفيا"
رفعت راسها و نظرت اليه و قالت
'هاه؟!'
لف كزافيير يده حول ظهرها و سحبها نحوه وقبلها
تفاجئت سيلفيا كثيرا و لكن سرعان ما استسلمت
امسكت بقميصه بقوة
بعد مدة ترك كزافيير سيلفيا التي توقفت عن البكاء و اصبحت تتنفس بصعوبة
قالت بينما تلهث
'هاه هاه ك-كزافيير'
احمرت خجلا و دفنت وجهها في صدره
حضنها كزافيير و قال
"نعم؟"
اكملت سيلفيا قائلة
'انا احبك'
ابتسم و اجابها
"وانا ايضا"
رفعت سيلفيا راسها و قابلة نظرها بنظره وقالت
'لقد اقلقتني حقا'
اجابها كزافيير
"اعلم
انا اسف"
وضع كزافيير راسه على كتف سيلفيا التي اعترضت على كلامه قائلة
'لا انه ليس خطاك'
لم ترد سيلفيا ان يلوم كزافيير نفسه
الا ان كزافيير اجابها قائلا
"حتى لو كان كذلك ساقوم بلوم نفسي
اكره رؤيتك تبكين بسببي
انا احب ابتسامتك انها جميلة
اود ان جعلك سعيدة
اود منحك حياتا تستمرين فيها بالابتسام و العيش بسعادة"
ابتسمت سيلفيا
شعرت بالسعادة لما يقوله
كل مرة يجعلها تقع في حبه اكثر و اكثر
اهتمامه لسعادتها الدائم هو اكثر ما يجعله مثالية و حتى لو نظر العالم اليه على انه فضيع لن تستطيع فعل ذلك ابدا
لعبت بشعره و قالت
'انا بالفعل سعيدة كزافيير'
سال كزافيير في استغراب
"حقا؟!"
اكملت سيلفيا بينما تغمض عينيها
'اجل
حتى لو بدى اني بكيت كثيرا انا سعيدة جدا لانك بخير
شكرا لك'
ابتسم كزافيير و اجاب
"لا بل شكرا لك
لقد اتيتي طول الطريق للتاكد من حالتي وهذا جعلني سعيدا
شكرا لك حقا"
شعرت بالسعادة ثم قررت المعادرة لتركه يرتاح
تركت اللعب بشعره و قالت
'حسنا يجب ان اذهب الان'
الا ان كزافيير اعترض قائلا بينما يحضنها بقوة اكبر
"لا ابقي"
اجابت سيلفيا قائلة
'لكن عليك ان ترتاح
لا يمكنك الاستمرار في البقاء في حضني'
رد كزافيير
"لكني مازلت مريضا لذا بضع دقائق اخرى"
تنهدت سيلفيا و قالت
'يا الهي'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة الضيوف
كان الكسندر و جودي يجلسان معا الى ان دق الباب
دق دق دق
قال الكسندر
'ادخل'
فتح الباب و دخل زيفون من الباب
كان يحمل رسالة في يده مع ختم بوسيدن
اقترب من الكسندر و قال
'انا اسف جلالتك ولكن اضن ان عليك القاء نظرة على هذه الان'
كان واضحا التوتر و القلق في وجهه و عينيه

أنت تقرأ
المخطوطة السحرية
Romansaفي عصر قديم امتلك البشر قوى العناصر و تمكنوا من اكتسابها عن طريق ـ المخطوطة السحرية ـ التي اهدية لهم من كائن من عالم اخر و لكن سرعان ما التهمهم الطمع و تشاجروا عليها الى ان تم ايقافهم من طرف طفل من كلا العالمين و سلبهم المخطوطة و القوى و تمت حماية ا...