الفصل 94 :

6 0 0
                                    

غادرت جودي الغرفة مع سيرين و جلست سيلفيا تفكر
ثم اعطت نظرة كانها اتخذت قرارها و نهضت وخرجت من الغرفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب اوليفر
كان اوليفر يتفقد اوراق العمل الى ان دقة الباب
دق دق دق
قال اوليفر
'ادخل'
فتحت سيلفيا الباب و بقيت خلفه و قالت
"ابي الديك الوقت؟"
تنهد و قال
'ليس حقا ولكن لا باس'
دخلت سيلفيا وجلست
قام اوليفر بجمع الاوراق معا و ذهب و جلس مقابلا لها وقال
'حسنا ماذا تريدين؟'
انزلت راسها و ترددت
"بشان الموعد المحدد"
شعر اوليفر بالغضب و قال
'اه هيا
اذا كنت هنا من اجل اقناعي
سيتم ارسال وثيقة رسمية ولن استطيع رفضها
لذا ليس عليك ان تقلقي لهذه الدرجة ستقابلينه'
نهضت سيلفيا و ذهبت و جلست بجانب اوليفر وقالت
"انا لست هنا لاقناعك انا هنا لالغاءه " *
*انا و كزافيير مصدومين في الزاوية 🙂
صدم اوليفر و اتسعت عيناه وقال
'ماذا؟!'
امسكت بذراعه و قالت
"انه كذلك
حبي لكزافيير هو شيء لم استطع مقاومته و هو ثمين جدا بالنسبة لي و لكن لن انسى ابدا والدي الذي حاول قصارى جهده دعمي فيه
حتى لو كان حبي غاليا انت لا تزال غاليا بالنسبة لي
لذا اذا كنت غير راض عنه سارفضه بنفسي
لذا رجاءا لا تغضب فانا لا احب ذلك " *
* دادي قيرل 😂
عانقت سيلفيا ذراع اوليفر و وضعت راسها على كتفه
ادار اوليفر راسه الى سيلفيا و قال
'لا'
اتسعت عينا سيلفيا و نظرت الى اوليفر وقالت
"ماذا؟!"
ابتسم اوليفر و رد
'ربما اكون غاضبا مما حدث ولكني حقا اريد رؤية سعادة ابنتي
كنت قلقا من عدم مقابلة جلالته لاني لم ارد ان يتم استغلالك و رميك بعيدا منكسرة
انا قلق على سعادتك
انا مستعد للمخاطرة باي شيء ولكن ليس سعادة ابنتي
لذا اذا كان هو خيارك فاتبعيه و سادعمك بكل ما لدي'
اهتزت عيون سيلفيا و اخفضت راسها وقالت
"شكرا لك"
لف اوليفر يديه حول ابنته و عانقها وقال
'لا تبكي اذا جرحت منه يوما تعالي الي ساساعدك و ساكون دوما بجانبك لذا لا داعي للقلق فقد كوني سعيدة حسنا'
ابتسمت سيلفيا و قالت بينما تبكي
"نعم "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر ايثرون
عندما عادت جودي كان الوقت متاخرا قليلا
نزلت من العربة و دخلت للقصر بعد ان استقبلتها ايميليا
مشت في الممر بينما تفكر
(قالت ايميليا ان الكسندر في المكتب الان)
وصلت جودي الى مكتب الكسندر و طرقت
دق دق دق
رد الكسندر
'ادخل'
فتحت جودي الباب و قالت
"الكسندر هل لا يزال لديك الكثير من العمل؟"
نظر اليها و ابتسم و اجاب
'اه لا لقد انتهيت للتو تعالي'
دخلت جودي و جلست مقابلة لالكسندر
سال الكسندر
'كيف كانت زيارتك؟'
ردت جودي
"اه لقد كانت جيدة ولكن ايمكنني طلب طلب؟"
ابتسم الكسندر و رد
'بالطبع اخبريني'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن