الفصل 79 :

7 1 0
                                    

قالت جودي هذا بينما تفكر
(اخبرت ايميليا ان تقوم بفعل ذلك و خبات المروحة تحت الطاولة
كنت اود فقط ان اضعهما في نفس الغرفة لبعض الوقت وافتح انا الباب واتستر عليهما
لم اتوقع ان يفتح الكسندر الباب ولكني لست نادمة على ما فعلت بتاتا )
ردت سيلفيا
'القها بعيدا فكل ما حدث بسببها'
تغيرت نظرة جودي و قالت
(حسنا ربما قليلا)
عانقت جودي سيلفيا و قالت
"لا باس سيلفيا وحتى لو لم يصدقكم احد
انا اصدقكم "
(بالتاكيد افعل انا السبب انكم وصلتم لهذه النقطة ولكن خائفة جدا من اخبار الكسندر
انا متاكدة انه لن يتساهل معي ولن يوجد احد لينقذني حتما
لان الجميع سيكون غاضبا مني)
ردت سيلفيا
'شكرا لك'
كانت جودي تعانق سيلفيا الى ان سمعت صوتا يناديها
'جودي'
استدار الاثنان للصوت بينما قالت جودي
"الكسندر؟"
تركت سيلفيا جودي التي تعانقها وقالت
'اه لابد انكم انتهيتم من الحديث
ستغادران الان
اراك لاحقا جودي '
كانت سيلفيا على وشك النهوض و المغادرة ولكن جودي امسكت بذراعها و قالت
"لا تشعري بالسوء سيلفيا
انا اثق بك"
شعر الكسندر بالسوء و ربت على راس سيلفيا وقال
'لقد تحدثت مع والدك و اخبرته ان لا يقسو عليك و حللت الامر لك
لذا لا داعي للشعور بالسوء فانا اعرف انه لم يكن خطاكم
لقد كان مجرد سوء فهم كبير
انا اسف'
تفاجاة سيلفيا في البداية ولكن سرعان ما ابتسمت ابتسامة مشرقة وقالت
'لا جلالتك
شكرا لك'
ابتسم الكسندر و قال
'سنغادر الان
اهتمي بنفسك واذا فعل كزافيير اي شيء لك اتصلي بي'
اومئت سيلفيا و قالت
'نعم سافعل'
شعرت سيلفيا بالسعادة
ابتسم الكسندر اكثر و قال
'بالمناسبة الغي الرسمية يا خطيبة شقيقي '*
*ان هذه تستحق احتفالا هاتي الماء يا غلام 😂😂
اتسعت عيون سيلفيا و قالت
'هاه؟'
بينما سالت جودي في استغراب
"انتظر! انت لا تعني؟!"
اجاب الكسندر في سعادة
'نعم لقد وافق رئيس العائلة على مسامحة الاثنان و التساهل معهما و انه سيستمع لسيلفيا و يثق بها في ان ما حدث قد يكون سوء مقابل شرطين'
احتارت جودي اكثر و سالت
"ماهما؟"
اجاب الكسندر
'ان تصبح سيلفيا خطيبة كزافيير و يتم تحديد موعد زواجهم عندما يصبحان مستعدان لمسؤولية الزواج'
اتسعت عينا جودي من الصدمة و لكنها شعرت بالسعادة لهما اكثر ابتسمت و قالت
"هذا جيد بل رائع
و لكن ماهو الشرط الثاني؟"
توتر الكسندر قليلا و لاحظت جودي ذلك و فكرت
(ماخطبه؟)
فتح فمه و قال
'و تخسر سيلفيا جميع لقاءاتها مع كزافيير الى ان يتزوجى'
تفاجئت جودي و صرخت في صدمة
"ماذا؟!"
تنهد الكسندر و اكمل قائلا
'يبدو انه رغم انه قرر ان يثق بها ولكن لم يستطع ان يثق بابنته بشكل كامل
قال بان العشاق متهورون خاصة عندما يكونون شبابا'
احمرت سيلفيا واخفضت راسها و شعرت بالخجل و خيبة الامل في نفس الوقت
زاد توتر الكسندر و قال
'مهلا لا تشعري بالسوء
لقد تصرفت و اخبرته انكما بحاجة الى معرفة بعضكما جيدا
لذا اخبرته انه لن يتقابلان الا بمواعيد رسمية يتم تحديدها بين العائلتين'
ابتسمت سيلفيا وقالت
'شكرا لك'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن