الفصل 54 :

11 0 0
                                    

اخذ كزافيير نفسا عميقا ثم سال
'اهناك ما تريد الحديث عنه؟'
اجاب الكسندر
"لا
هل اوقفتني من العمل لاجل هذا الهراء؟"
'لا انه ليس كذلك
انظر الى نفسك
حالتك متدهورة جدا و تغرق نفسك بالعمل لتهرب فقط
ما الذي يحدث معك؟'
اخفض الكسندر راسه قليلا ازداد الحزن و الاحباط في وجهه
'هيا اخي اخبرني
الم تكن دوما تقول ان افضل طريقة لاخراج ما يؤلمك بشدة هي بالحديث عنه'
فكر الكسندر قليلا ثم فتح فمه و قال
"احبها"
ارتبك كزافيير و اتسعت عيناه تفاجئ و قال
'هاه؟'
رد الكسندر عليه
"انا احبها"
سال كزافيير في ارتباك
'حقا؟'
اومئ الكسندر لكزافيير بالموافقة
اشرقت عيون كزافيير
شعر بالسعادة الشديدة لاخيه ولكن الامر لم ينتهي هنا بعد
سال في توتر
'ه-هذا شيء جيد ولكن ما المشكلة ؟'
اجاب الكسندر
"لانها ستغادر قالت بوضوح انها تريد عقد صفقة معي و لقد بدت سعيدة بالصفقة التي عقدتها
لذا لم ارد ان اقاطع سعادتها حتى لو كان ذلك على حسابي"
تغيرت نظرت كزافيير الى احباط و غضب في نفس الوقت
فتح فمه و قال
'اوه هيا اخي الرجل العاشق رجل مغفل فعلا'
ارتبك الكسندر رفع راسه و نظر لكزافيير و قال
"ماذا تعني؟"

' قالت انها تريد المغادرة ولكن الم تلاحظ تصرفاتها؟
تغيرت ايضا و كانت تتصرف مثلك تماما هذا دليل واضح انها تحبك ايضا و كذلك كانت تريد المغادرة مع خادمتها ولكن لا اضن انها ستفعل
فخادمتها ستبقى من اجل ايثان * على اي حال لا اضن تركها تغادر وحدها فكرة جيدة'
*فضحهم 😂
انزل الكسندر راسه ثانية و فكر
(هي تحبني ايضا ؟
هذا صحيح كيف لم الاحظ ذلك ولكن لن اضغط عليها ساسئلها ان كانت تريد البقاء معي
فاذا قررت الرحيل ساتمنى لها السعادة و اذا قررت البقاء ساحرص على جعلها سعيدة)
نهض الكسندر من مكتبه بسرعة و قال
"اين جودي الان؟"
تنهد كزافيير و قال
'اه اسف اخي ستنتظر فلقد غادرت لتفقد عائلة بوسيدن للتو'
صرخ الكسندر في كزافيير
"لما لم تقل هذا من البداية؟"
مشى الكسندر نحو باب المكتب بينما نظر كزافيير اليه و قال
'لا تقلق قالت انها ستاتي عندما-'
الا انه عندما وصل الكسندر الى الباب و كان على وشك فتحه
بيب بيب
رن جهاز الاتصال الذي في يد كزافيير توقف الكسندر و استدار لكزافيير
فتح كزافيير جهازه و قال
'ما الامر داميان؟'
اجاب داميان
'سيدي اعتذر على الاتصال المفاجئ
لكن هناك وحدة من الفرسان خرجت من قصر غايا و اتجهت نحو اقليم بوسيدن
كانت الوحدة متخفية و مكونة من حوالي 20 شخصا و كانو يرتدون ثياب قطاع طرق
لا نعرف سبب خروجهم حتى الان'
اتسعت عيون كلا من الكسندر و كزافيير و صدمى بشدة
صرخ كزافيير بقوة لقد كان القلق و الهلع واضحا في وجهه وصوته
'مالذي تنتظره؟! ارسل كتيبة ورائهم حالا!'
تصلب الكسندر ولكن ادرك بعد فترة ان ما يفعله عديم الفائدة خرج من المكتب باسرع مالديه
سمع كزافيير خلفه يناديه
'مهلا يا اخي لا يمكنك الذهاب وحدك'
لكنه تابع الركض متجاهلا اياه تماما

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن