الفصل 18 :

14 1 0
                                    

شعرت جودي بالتوتر و قالت
"اعرف انه يبدو اني احاول خداعك ولكن والدي اخبرني ان احاول قتلك عندما نقضي الليل معا "
'هاهاها'
انفجر الكسندر في الضحك
بينما اتسعت عيون جودي من الصدمة
ثم قال الكسندر
'انا اسف ولكن اي نوع من الهراء هذا؟'
تغيرت النظرة الودية على وجهه واصبحت نظرة غاضبة و حادة تركز على جودي
شعرت جودي بالخوف
(من الطبيعي ان تكون هذه ردة فعله من الهراء ان احاول قتله هكذا)
'حسنا ماهي مخططاتك ؟'
(هل سيرفض انه متوقع شخص ذكي مثله لا يمكن ان يثق بي التي تزوجها للتو كما انني انتمي الى عائلة غايا ايضا كيف سيثق بي؟ ولكن هذه فرصتي الوحيدة لا يمكنني اضاعتها)
"اعرف انه شيء غبي و يصعب الثقة بي
ولكن رجاءا استمع لي الى الاخير"
تنهد الكسندر ثم قال
'حسنا واصلي'
(ماذا؟ مستحيل انه يثق بي بهذه السهولة
لا يهم سأواصل على اي حال ليس لدي خيار اخر)
"جلالته لا يمكنه الذهاب الى العائلات الاخرى والتاكد بنفسه او ارسال شخص يثق به لانهم سياخذون حذرهم ولكن بما انهم حاولوا اشراكي في الخطة فقد يخفضون حذرهم معي لذا يمكنني الذهاب والتاكد بنفسي"
'ستشاركين بالخطة؟'
فتحت جودي فمها و قالت
"نعم ساذهب و اتاكد من العائلات الحليفة والعائلات التي تريد الانقلاب"
سالها الكسندر
'عائلات حليفة؟'
اجابت جودي قائلة
"قال والدي ان العائلات الاخرى ستساعدهم رغم ان معضمها رفضت هذا يعني انه على الاقل عائلة واحدة قد رفضت"
ابتسم الكسندر و قال
'انتي اذكى مما تبدين'
ابتسمت جودي ثم قالت
"شكرا جلالتك"
ثم اكمل الكسندر قائلا
'ولكن لدي بضع اسئلة'
اجابت جودي
"نعم ساجيب عنها جميعا"
ثم قال الكسندر
'مهلا لحظة'
سحب الكسندر البطانية ولفها حول جودي التي كانت ترتدي ملابس النوم و قال
'الجو بارد و ملابسك خفيفة جدا'
التقت اعينهم
(هذه العيون رغم كونها براقة ومخيفة وباردة سابقا ولكن الان تبدو دافئة جدا متى كانت اخر مرة رايت عيون دافئة هكذا؟)
تفاجاة جودي من الموقف هذا جعلها تحمر خجلا اخفضت راسها وامسكت البطانية ولفتها حولها اكثر و قالت
"شكرا"
كانت تنظر بعيدا عن الكسندر لانها كانت محرجة جدا منه
فتح الكسندر فمه و قال
'لا عليك والان قلتي ان والدك اخبركي ان تحاولي قتلي
هل وضع احتمال حالة فشلك؟'
اجابت جودي
"اجل"
سال الكسندر في حيرة
'ماهو؟'
ترددت جودي قليلا اخباره بهذا يفتح جروحها ولكن هي لم تعد تهتم بعد الان فتحت فمها و اخبرته بكل شيء
كيف استدعاها و اخبرها بالخطة
و كيف اخبرها ان تترك رسالة و تنتحر و حالة حدوث احتمالات اخرى
تفاجا الكسندر كثيرا واتسعت عيناه
جودي التي كانت تشعر بالخجل والقلق انه سيتخلى عنها عندما يعرف انها مجرد
- طفلة منبوذة -
تماما كما سمع في الزفاف لا تمتلك اي نفوذ و لا تعرف كيف تتصرف بشكل صحيح مع الناس المقربين منها دون رسمية ولكن على عكس ذلك شعرت بتسرب هالة مخيفة و غاضبة في البداية ضنت انه غاضب منها واخفضت راسها و انتظرت ان يتحدث ولكن على عكس ما توقعت ما خرج من فهم كان مختلفا
'يا له من قمامة '

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن