الفصل 68 :

7 0 0
                                    

استدار الجميع اليه
في حين سال اوليفر
'ما الامر لما انت مستعجل هكذا؟'
لهث المساعد ثم صرخ قائلا
'يا سيدي لقد تمت مهاجمة عربة جلالتها من قبل قطاع الطرق و ذهب جلالته للبحث عنها و كلاهما مفقود الان'
اتسعت عيون كلا من سيلفيا و اوليفر من الصدمة بينما سال اوليفر
'ماذا من اين اتى قطاع الطرق؟'
اجاب المساعد
'لا اعرف يا سيدي'
قالت سيلفيا بسرعة
"هذا غير مهم ارسل حراسا للبحث عنهم حالا!"
كان اوليفر لايزال متافجئا
لكن سرعان ما تمالك نفسه و قال
'نعم هذا صحيح افعل ذلك حالا!'
اجاب المساعد
'حاضر سيدي'
ثم استدار و غادر الغرفة
اوقفت جودي التسجيل و فكرت
(اه لابد انهم قلقوا جدا
يجب ان ارسل رسالة لاحقا لتاكيد اني بخير
لقد اخبرت ايميليا ان ترسل واحدة عندما عرفت انهم نشرو حراسهم بحثا عني و لكن اذا ارسلت رسالة بنفسي سيرتاحون اكثر
لنرى ماذا سجل ايضا)
اظهر التسجيل سيلفيا كانت تجلس في غرفتها
كان واضحا القلق و الهلع على وجه سيلفيا
دخلت سيرين الى الغرفة و قالت
'كيف حالك سيلفيا؟'
سالت سيلفيا سيرين
"انا بخير
هل ظهر اي اخبار؟"
كان القلق واضحا في صوتها
ردت سيرين
'للاسف لا عزيزتي'
صرخت سيلفيا في هلع
"ولكن اين سيكونان ؟!"
اقتربت سيرين من سيلفيا و ربتت على راسها و قالت
'سيلفيا عزيزتي اقدر قلقك و لكن لا يمكنك فعل هذا بنفسك
عليك ان تهدئي قليلا'
استدارت سيلفيا لسيرين و عانقتها و قالت
"اتمنى حقا ان يكونا بخير"
عانقت سيرين سيلفيا و اجابت
'وانا ايضا حبيبتي'
فجاة فتح الباب و دخل رئيس العائلة اوليفر في عجلة من امره و قال
'لقد عادى!'
تركت سيلفيا سيرين و سالت
"حقا؟!"
اجاب اوليفر
'نعم عادى باستخدام سحر الانتقال الى قصر ايثرون'
تنهدت سيرين و شعرت بالراحة و قالت
'اه يا الهي
الحمدلله'
سالت سيلفيا على عجل
"هل هما بخير؟"
ابتسم اوليفر و قال
'نعم انهما كذلك
ولقد امر جلالته كزافيير بسحب الوحدات من الغابة و اخبر الفرسان ان يعودو واعتذر عن الازعاج وقال انه سيتم تعويض اي اضرار'
بعد سماع اسم كزافيير
اخفضت سيلفيا راسها و كانت تبدو على ملامحها الحزن
شعرت جودي بالقلق و فكرت
(ما خطبها؟)
نظر اوليفر الى ابنته بنظرت حيرة ثم تنهد
استدار لسيرين و قال
'عزيزتي
اتركينا لوحدنا قليلا'
فهمت سيرين على الفور و قالت
'حسنا سارسل رسالة لجودي للتاكد من سلامتها ارتاحي جيدا حبيبتي'
استدارت لتغارد
بينما قالت سيلفيا
"سافعل امي"
رد اوليفر بينما ينظر الى سيرين
'حسنا سيرين لا تنسي اطلاعي عندما يصلك الرد'
امسكت سيرين بالباب لتغلقه و بينما تغلقه قالت
'بالتاكيد سافعل'
خرجت سيرين من الغرفة و اغلقت الباب خلفها وبقي اوليفر وسيلفيا فقط في الغرفة
استدار اوليفر الى سيلفيا التى لا تزال تنزل راسها لوهلة يبدو انها لا تفهم رغبة والدها في الحديث معها على انفراد
الا انها فهمت ما يريده و هذا جعلها تتوتر
فتح اوليفر فمه و قال
'سيلفيا'

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن