الفصل 118 :

4 0 0
                                    

اجابته ليليث
'بالتاكيد كنت سافعل
رئيس اريكونتي اللعين كان سيقتلك'
تركت ليليث لوكا ووقفت مقابلة له
اجابها لوكا
'دعيك منه كيف حالك؟'
القت ليليث نظرة فاحصة على الغرفة
و رات الشمعة منكسرة لقطع في الارض و قالت
'اه انا في احسن حال
اوه لا الشمعة؟ لقد انكسرت!'
رد لوكا بينما يزيف ابتسامته لها
'اه انا اسف اسقطتها بالخطا'
ابتسمت ليليث و ردت
'لا عليك ساجلب لك واحدة اخرى عندما اخرج غدا'
اجاب لوكا
'لا احتاجها انا احتاجكي فقط'
عادت ليليث لمعانقته و قالت
'اه لوكا وانا احتاجك فقط
عندما ينجح الانقلاب فل نتزوج حسنا'
رد لوكا
'بالتاكيد'
تركت ليليث لوكا و استدارت واتجهت نحو الباب
عندما وصلت الى الباب استدارت وقالت
'على الذهاب الان
ساتركك تستريح
تصبح على خير'
ابتسم لوكا وقال
'تصبحين على خير'
سرعان ما تغيرت النظرة على وجه لوكا الى اشمئزاز بعد خروج ليليث مباشرة و ذهب الى احد الكنبة المنفردة وجلس و قال
'فتاة حمقاء!
لو لم اكن احتاجك و لقوة عائلتك
لما فعلت هذا ابدا
لم يبقى الكثير فقط انتظروا حتى استعيد قوتي الكاملة ثانية!'
زادت الصدمة على وجه راي و تابع الاستماع لكلامه
اتكا لوكا على الكرسي وقال
'الكسندر ايها اللعين
الم تستطع الموت فقط؟
في ذلك اليوم كنت على وشك الانتصار!
عندما تم جمعنا جميعا لدى والدي اللعين الذي القى امام كل شخص سيفا يحمل سحر منع استخدام القوى وقال
'من يرد منكم العرش فليقتل و يدافع عن حياته
اخر من يبقى هو من سيصير خليفتي'
قال ذلك بنظرة باردة و كانه لا يحتم ان قتلنا بعضنا او اغرقنا القصر و ملئناه كله بالدماء
عندها كان الكثيرون مترددين
لكن سرعان ما بدانا في قتل بعضنا البعض
كانت لدي الافضلية وكان هو يائسا جدا للموت
لم يحارب حتى بقي واقفا هناك فقط لقد كان واضحا انه لا يرغب في العيش ولكن الكارثة كانت عندما اقتربت من كزافيير
كان خائفا جدا و يرتجف كان في 8 في ذلك الوقت
لقد كان ضعيفا جدا من كان يتوقع ان ذلك الطفل سيصبح رئيس الفرقة السرية؟!
عندما اقتربت منه ورفعت سيفي قام على الفور بحمل سيفه و طعني لقد كان سريعا
لم استطع رؤيته حتى لم تكن سوى لحظات حتى كان قد قتل الجميع واصبح المنتصر عندها
اقترب من والدي الذي اخبره
'لا يزال هناك واحد
اقتله وانت القائد'
يبدو ان كلامه استفزه وقام بعدها بطعن والدي بينما يقول
"مثير للشفقة"
و هكذا نصب الكسندر كقائد اريكونتي و حاكم عالم الجن
لا اعرف لماذا ولكنه لم يسمح لاحد بلمس كزافيير
لقد اصبح القائد من اجله فقط!
علي القول اني كدت اموت ولكن لحسن حظي بعد ان انهى الكسندر الامر امر الخدم بان ياخذوا الجثث و يحرقوها
لكن تلك الحمقاء قامت بشراء جثتي واكتشفت اني مازلت حيا وقاموا بعلاجي اضن ان السبب في كوني مازلت حيا هو انه لم يطعني بشكل صحيح لانني اول من طعنت'
صمت لوكا قليلا و فكر

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن