الفصل 62 :

7 0 0
                                    

عندما استيقظ الكسندر كانت الساعة حوالي 2 صباحا
فتح عينيه و نظر الى السقف ثم استدار و وجد جودي تنام بجانبه منحنية على جانب السرير
ابتسم و فكر
(انا سعيدا جدا لانها بخير لو تاخرت قليلا ربما كانت لتكون...)
نهظ الكسندر واتكا على اللوح الامامي للسرير كان لا يزال لم يتم تطهير السم بشكل كامل
لحسن الحظ ان جودي استخدمت سحرها لعلاجه بهذا سيختفي السم من جسده بعد نصف ساعة تقريبا
استمر الكسندر في مراقبة جودي اثناء نومها والشعور بالسعادة لسلامتها
في مرحلة ما فتحت جودي عينيها و نظرت
كان الكسندر يحدق بها
شعرت بالحرج
لكن سرعان ما تغيرت نظرتها الى قلق و سالت في تعجل
"اه لقد استيقظت
هل انت بخير؟
هل تحتاج اي شيء؟ ماء؟"
ابتسم الكسندر و اجاب
'لا
انا بخير شكرا لك'
اجابت جودي و هي تشعر بالراحة
"لا داعي للشكر
ولكن هل انت متاكد انك بخير؟"
رد الكسندر
'نعم انا بخير'
جمعت جودي المناشف و وضعتهم داخل السطل و قالت
"حسنا بما انك احسن حالا الان
استرح قليلا و نادني عندما تحتاجني"
سال الكسندر في حيرة
'الى اين؟'
ردت جودي
"اه سابقى في الغرفة المجاورة"
قال الكسندر
'ولكنها فارغة و لاتحتوي على الاثاث بعد'
اجابت جودي
"لا باس"
تغيرت نظرة الكسندر الى نظرة حازمة و قال
'لا!
لا يمكنكي'
قالت جودي في توتر
"اذا ماذا؟
هل تريدني ان انام معك مثلا؟"
اجاب الكسندر
'نعم'
تفاجئت جودي و سالت في حيرة
"هاه؟"
رد الكسندر
'لا باس
الم تقولي انك لا تمانعين النوم معي في نفس السرير ؟'*
*صفي النية 🙂
ترددت حودي ثم اجابت
"انا ولكنك مصاب"
اجاب الكسندر
'لا انا بخير الان
فقواك مذهلة حقا بالكاد ابدو اني اصبت'
انزلت جودي راسها و شعرت بالحرج
فكرت قليلا ثم قالت
"حسنا اذا كنت لا تمانع "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•⁦♡⁩•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جودي مستلقية في احد اطراف السرير بينما الكسندر مستلقي في الطرف الاخر
قتحت جودي فمها و قالت
"الكسندر"
رد الكسندر
'ههم؟'
سالت جودي بهدوء
"هل انت مرتاح؟"
اجاب الكسندر
'نعم
ماذا عنك ؟'
ردت بينما تبتسم
"انا مرتاحة ايضا"
كان كلاهما متصلبا مثلما حدث عندما نامى معا في ذلك اليوم و لان كلاهما يعلم انهما لن يستطيعا النوم مثلما حدث من قبل
قرر الكسندر التكلم
فتح فمه و قال
'جودي'
ردت جودي
"نعم؟"
سال الكسندر
'كيف كان اللقاء مع عائلة بوسيدن ؟'
ابتسمت جودي و اجابت
"لقد كان رائعا"
سال الكسندر
'حقا؟'
ردت جودي و هي تشعر بالسعادة
"نعم ولكن هوجمت قبل ان اسال ليلي و ايثان عن كيف سار التحقيق
انا اسفة عندما نعود ساسئلهم"
شعر الكسندر بالسعادة من اجلها و اجاب
'لا
انا سعيد اكثر لانك بخير'
ابتسمت جودي ثم فجاة شعرت بانها ما عادت تستطيع التحمل و قررت ان تتكلم اخيرا
نهظت جودي وقامت بالاقتراب من الكسندر و هي تنظر اليه وقالت
"الكسندر"
نظر الكسندر اليها في حيرة و تسائل و قال
'نعم؟'
ترددت جودي في البداية و لكن سرعان ما تجاوزت و قالت
"انا الست مثيرة كامراة؟"*
*وداعا ايتها النية 🙂

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن