الفصل 14

14 1 0
                                    

كانت هذه بضع دقائق تحدثا فيها في لقائهما الاول بينما يمشيان نحو الزواج و يمشي خلفهم كزافيير اريكونتي
ولكن هذه البضع دقائق جعلت جودي سعيدة جدا منذ زمن طويل وبالفعل
دخلا قاعة الزواج بدا الجميع حولها يتهامسون بدات جودي تتوتر جدا لم ترد الاستماع الى همسات الناس حولها عن كونها "الطفلة المنبوذة" او عن بشاعتها* كما فعلت زوجة ابيها ايزابيلا و ليليث دوما
*يا بنتي المشكلة في عيونهم 🥹
اجبرت نفسها على ان تتماسك و استمعت الهمسات حولها
الا ان على عكس ما توقعته ما خرج من افواه المدعوين كان مختلفا
'اوه انها جملية جدا'
تفاجات جودي و فكرت
(هاه؟)
تابعت همسات المدعوين
'لا اصدق اني اقول هذا ولكن هذا لطيف جدا يبدوان كلوحة جميلة عن الحب '
'لا استطيع ان اوافق اكثر يبدوان رائعين كثنائي'
تفاجات جودي اكثر بينما تفكر
(ما الذي يحدث اليوم؟
هل انا احلم ؟
ايقضيني بسرعة يا ليلي قد لا ارغب بالاستيقاض هكذا)
تابعت الهمسات هكذا الى ان همس احد المدعوين
'ولكن لما لم يدخلها احد من عائلة غايا ايعقل ان الشائعة صحيحة؟
اهي حقا ملقبة بالطفلة المنبوذة؟'
شعرت جودي بالاحباط و انزلت راسها و استعدت عقليا
(اه سيبدأون الان اذا؟)
انتظرت جودي ان يبداو في الهمس عن اشياء سيئة ولكن على عكس ذلك تماما
اعطى الكسندر نظرة مخيفة جدا لمن قال هذا الهراء و جعله يرتجف من الخوف وكانه يخبره ان يصمت لم يكن الكسندر من فعل ذلك فقط بل كزافيير كذلك * ما جعل الجميع يندهش ولكن ما شعرو به اكثر هو الخوف و اغلقوا جميعا افواههم وانزلوا رؤسهم لانهم لم يستطيعوا مواجهة ضغط هالته القوية
*هكذا يا اولادي لا احد يلمس بنتي
(لماذا يفعل هذا؟
لست بحاجة لفعل هذا ولكن ما هذا الشعور الدافئ كالدغدغة؟ )
فكرت جودي بينما قال لها الكسندر
'لا تستمعي الى هؤلاء الاغبياء لا يجيدون شيئا سوا الثرثرة هنا وهناك '
اجابته جودي في توتر
"نعم"
(لا اعرف ما افعل هل علي شكره او ماذا؟ )
جودي التي لم تتردد منذ ان توقفت عن الاهتمام لعدم مبالاة عائلتها لها ولم تشعر بالحنان من الاخرين من قبل منذ طفولتها الا من قبل ليلي كانت مترددة جدا فيما عليها فعله
ومن دون ان تدرك وصلت الى منصة الزواج
و بالفعل بدا زواجها
لم تكن جودي مهتمة جدا في البداية ولكنها شعرت بانها يجب ان تبلي جيدا لشكره
كان يقف على يسار الكسندر كزافيير الذي سيشهد على الزواج وعلى يسارها ليلي وهذا في الحقيقة تقليد يقف على يسار كلا من العريس والعروس شخص دعمهم في حياتهم تقوم التي تقف على يسار العروس بامساك الزهور التي في يدها بينما يقوم الذي على يسار العريس بامساك قفزاته من اجل ان يلبسا الخواتم لبعضهم و يشهدان على زواجهما ايضا انه كنوع من الشكر لهم
و ليلي لم تدعم ظهر سيدتها فقط بل كانت سندها وعائلتها عكس عائلتها التي لم تكن موجودة و لن تكون ابدا
اعلن امام كل الحضور
'والان اعلنكما زوجا وزوجة '

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن