مجددا حاولت الاعتراض قائلة
"انا - ولكن!-"
الا ان الكسندر اوقفها و قال
'لا جودي!
حتى لو كانو يملكون واحدا
لن اسمح لكي بالذهاب
عرضتي للخطر بما فيه الكفاية
اعلم اتفاقنا ولكن لا استطيع رؤيتك تتاذين
ماذا لو تاخرت قليلا في ذلك الوقت؟!'
شعرت جودي بخيبة امل اكبر و امسكت بفستانها بكلتا يديها وقالت
"حسنا انا متعبة
سانام اولا"
استدارت لتغادر و حاول الكسندر اقافها قائلا
'جودي انتظ-'
نادى الكسندر جودي ولكنها استدارة بسرعة و خرجت من المكتب
تدخل كزافيير قائلا
'دعها اخي
تحتاج الى الوقت فهي الى الان لا تدرك ان الذين هاجموها لم يكونوا قطاع طرق!
بل كانوا فرسان غايا ارسلوا لاستهدافها و تنكروا ليبدوا الامر انها هوجمت من قطاع طرق'
شعر الكسندر بالاحباط تصرفه صحيح لكنه شعر انه قسى عليها جدا تنهد و قال
"نعم ولكن رغم ذلك هي عنيدة جدا و احيانا تفهم الامور بشكل خاطئ
هي ذكية جدا ولكنها تتردد عندما تدخل مشاعرها في الوسط"
اومئ كزافيير بالموافقة و قال
'نعم هي كذلك
لذلك اخبرك انك لم تكن قاسيا معها كنت محقا
فقط امنحها بعض الوقت للتفكير والهدوء
ثم تحدث معها'
فطر الكسندر قليلا ثم رد
"حسنا اذن
سادعها ترتاح لبعض الوقت"
تفاىل الكسندر قليلا و سال
'نعم ماذا سنفعل الان اذا؟'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة جودي
استلقت جودي على السرير بينما تفكر
(هل هو لا يثق بي حقا؟
لا! انه قلق فقط بسبب ما تعرضت اليه ولكن ماذا لو كان لا يثق بي؟ )
تضاربت افكار جودي فيما بينها
كانت مشاعرها و افكارها في حالة فوضى لم تجد ما تفعل
فجاة ادركت غبائها و فكرت اكثر
(لا!
كم انا سخيفة كيف افكر به هكذا؟
انه يفعل ذلك لانه قلق علي
فلم اكن الوحيدة الخائفة عندما هوجمت
كان مثلي تماما ربما اكثر حتى
ولكن اهم شيء هو
كيف ترتدي ليليث قلادة بروميثيوس؟
بينما لا يملكون رجلا في سنها
يستحيل ان تواعد طفلا صغيرا في 10 من عمره
ولا اضنها ستضع اعينها على رئيسها الحالي
فقبل ان يكون رئيس العائلة هو خالها في النهاية
كما انه رجل عجوز
انها عاهرة مثل والدتها تضع اعينها على الرجال الوسيمين
سواءا كانوا متزوجين او لديهم خطيبة او حبيبة او عزاب ولكن ليس لهذه الدرجة
اذا كيف؟ ولا اضنها ستضع اعينها على احد الاشخاص الفرعيين من عائلتهم فهي مهووسة بالمكانة و الثراء والشرف
اه راسي سينفجر)
امسكت جودي راسها شعرت انها ستصاب بصداع من كثرة التفكير
ثم طرات على راسها فكرة
تركت راسها و قكرت
(اه وجدتها ساسال ايميليا)
كانت تفكر و غارقة في افكارها تماما ولم تلاحظ الكسندر الذي دخل وجلس بجانبها وكان يناديها منذ مدة
فجاة صرخ قائلا
'جودي!'
قطع حبل افكار جودي و رفعت راسها و نظرت اليه
"هاه؟"
أنت تقرأ
المخطوطة السحرية
Romanceفي عصر قديم امتلك البشر قوى العناصر و تمكنوا من اكتسابها عن طريق ـ المخطوطة السحرية ـ التي اهدية لهم من كائن من عالم اخر و لكن سرعان ما التهمهم الطمع و تشاجروا عليها الى ان تم ايقافهم من طرف طفل من كلا العالمين و سلبهم المخطوطة و القوى و تمت حماية ا...