الفصل 126 :

3 0 0
                                    

ادرك راي انه ارتكب خطا فاضحا و ان امره قد انتهى حاول الدفاع عن نفسه قائلا
'ه-هذا'
اوقفه كزافيير كان واضحا انه لن يصدقه و ان امره قد كشف
اقترب منه مع نظرة هادئة و قال
"هيا راي اعترف فقط
لم اخبر اخي بالامر
يمكنك العودة الينا و سابقي كل شيء سرا
فقط عد الينا الان"
اخفض راي راسه كانت نظرته تبدو حزينة
صر على اسنانه ثم قال
'كزافيير'
ضن كزافيير انه اقتنع و شعر بالندم
قال كزافيير بينما يمسك اكتافه
"لا باس راي
لابد ان لديك سبب وجيه لذلك
انا اتفهم عد الينا و لن يعرف احد
انا اعدك"
كان كزافيير سعيدا نوعا ما لانه سيعود لكن طموحه دمر عندما سمع الجملة التي بعدها من طرف راي
'اوه عزيزي كزافيير
لا احد سيعرف'
رفع راي راسه و نظر لكزافيير مع ابتسامة هريضة لا تبشر بالخير
اتسعت عيون كزافيير و عاد خطوة للوراء
لم يستطع العودة الاكثر لان الدرج كان خلفه
ابتلع ريقه و توتر و سال
"ماذا تقصد؟!"
لم تكن دقائق حتى وجد كزافيير راي اقترب منه و دفع نحو الدرج*
*يويوييي صبرين ذك تقتلني 😂✨
فقد كزافيير توازنه و لم يستطع التمسك باي شيء بينما ركض راي بعيدا
نظر كزافيير اليه و هو يبتعد
سرعان ما سقط في اسفل الدرج
كان الشعور مؤلما جدا سرعان ما بدا المكان يصبح ضبابيا لم يستطع مقاومة الظلام الذي يبتلعه ببطء
حتى سمع صوت احدهم يصرخ قائلا
'كزافيير!'
كان ذلك زيفون زفيروس صرخ بصوت عال و ركض وامسك و جثم بجانب كزافيير
نظر كزافيير اليه بينما اصبحت رؤيته ضبابية اكثر
كان وجه خاله مليئا بالقلق و الهلع
امسك خاله براسه و وضعه في حضنه
ككان المكان مؤلما جدا هناك بالنسبة لكزافيير اراد الصراخ عاليا من الالم و لكن مهما حاول صوته لم يخرج
زادت الضبابية و اصبح غير مدرك لما حوله
اراد التكلم لكنه لم يستطع فتح فمه
حاول تحريك جسده او رفع يده الا ان جسده لم يستجب له مهما حاول
بينما كان زيفون يصرخ مترجيا له الا يفقد وعيه
'كزافيير ابقى معي!
لا تفقد الوعي!'
نظر كزافيير الى خاله الذي لم يكن واضحا له اصبحت رؤيته ذبابية اكثر ورغم ان خاله كان قريبا منه و كان صوته عاليا
الا ان صوته كان بعيدا جدا بالنسبة لكزافيير
حاول المقاومة ولكنه لم يستطع
نزف الدم اكثر و اكثر و بسبب فقدان كزافيير الكثير من الدم لم يستطع سوى الاستسلام للظلام الذي يبتلعه
اغمض عينيه في النهاية
بينما تابع زيفون النظر اليه بياس و الصراخ قائلا
'كزافيير لا!'
في النهاية فشلت محاولة جعله لا يفقد الوعي صرخ زيفون في كبير الخدم قائلا
'هذا لن يجدي
اتصل بالمعالج حالا!'
اجاب كبير الخدم الذي ركض بعيدا قائلا
'حاضر سيدي!'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر ايثرون
كان الكسندر يعمل في مكتبه كالعادة
الا ان اليوم كان مختلفا
لسبب ما كان منزعجا ولم يستطع الاستمرار في العمل وضع القلم وفكر
(لا اشعر باني بخير
هل علي ان استنشق بعض الهواء؟)

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن