الفصل 139 :

15 2 0
                                        

نظر الجميع اليه في حيرة و سال كزافيير
'بماذا تفكر اخي؟'
اكمل الكسندر قائلا
'اخطط لان نرسل رسالة بانها معنا و نقوم بنقلنا جميعا بسحر النقل الى قصر ايثرون و ننقلها معنا
ثم نرسلها ثانية من هناك لقصر نيريوس'
اجابت جودي قائلة
"فكرة جيدة"
وافقت سيلفيا على الفكرة قائلة
'انا ولكن ماذا عن حالة كزافيير؟
انه ليس بخير للحركة بعد'
اجاب الكسندر قائلا
'لهذا ساستخدم سحر النقل سننتقل جميعا الى غرفته مباشرة'
بينما عبس زيفون و قال
'اذا ستذهبون بهذه السرعة؟'
وضحت ملامح الحزن على وجه زيفون الا ان الكسندر قاطعه قائلا
'اه خالي لا تحزن سنزورك '
سال زيفون
'حقا؟!'
اكمل كزافيير
'بالتاكيد سنفعل فانت من عائلتنا ايضا'
دعمت جودي كلامه قائلة
"كزافيير محق نعم سناتي بلا ادنى شك"
اجابت سيلفيا ايضا
'نعم شكرا لك على كل شيء'
تغيرت نظرة زيفون الى سعادة ضحك و قال
'هاهاها العفو اعزائي
اتمنى ان تكون زيارتكم قريبة'
اجابته جودي
"نتمنى ذلك كذلك"
تحدث الجميع فيما بينهم في الغرفة بينما فطرت جودي
(لابد انه يشعر بالكثير من الحزن اختار الوقوف مع الحق ضد ابنه
حتى لو كان ابنه مخطئا فهو لا يزال ابنه
كم انا مثيرة للشفقة ماكان علي ارسال راي ابدا في تلك المهمة
لو لم افعل ربما ما كان سيحدث هذا)
شعرت جودي بالاحباط
لامت نفسها على ماحدث
وقف وقال
'حسنا انا سعيد حقا لانك بخير كزافيير اتمنى لك الشفاء العاجل'
اجابه كزافيير
'اه شكرا خالي و حقا شكرا لك على اهتمامك بي ربما ماكنت لانجوا لولاك'
ابتسم زيفون و اجاب
'العفو
انا جلالتك'
استدار الكسندر لزيفون الذي اصبحت نظرته حادة سال الكسندر
'نعم؟'
اجابه زيفون
'اذا انتهيت
هل يمكنني الحديث معك و مع جلالتها لبعض الوقت؟'
وقف الكسندر وقال
'اه بالتاكيد ماذا عنكي جودي؟'
خرجت جودي من شرودها في افكاره و قالت
"اوه اجل بالتاكيد نوما هنيئا لكما"
اجابها كلا من سيلفيا و كزافيير
'ولك ايضا'
'احلاما سعيدة'
خرج الاثنان و بينما كان الكسندر متجها نحو الباب خلفهم استدار وقال بينما يمسك الباب ليقفله
'علي الذهاب
سيلفيا غرفتك هي المجاورة على الجانب الايمن
هذا اذا نمتي هناك اساسا ليلة سعيدة'
اجاب كزافيير
'ولك ايضا'
بينما اجابت سيلفيا في حيرة من مقصده
'ليلة سعيدة جلالتك ولكن ماذا تقصد؟'
اقفل الكسندر الباب دون ان يجيب سيلفيا
بعد ان اغلق الباب استدار كزافيير لسيلفيا وقال
"حسنا غادروا عودي لمكانك"
استدارت سيلفيا لكزافيير مع نظرت استغراب و قالت
'هاه؟!'
عبس كزافيير و قال
"هيا تعرفين ما اقصد"
كان من الواضح من ملامح سيلفيا انها لا تزال لا تفهمه سالت في حيرة
'ماذا تعني؟!'
تذمر كزافيير قائلا
"اوه هيا"
امسك كزافيير سيلفيا من معصمها و سحبها نحوه
التي صرخت من الصدمة
'واو!'
اغمضت عينيها و عندما فتحتها
كانت سيلفيا ملتصقة جدا به
كانت في حضنها و وجهها قريب جدا من صدره احمرت خجلا

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن