الفصل 97 :

3 0 0
                                    

كان هدفه من طلب مرافقتها اليوم هو محاولة كشفها على حقيقتها ولكن المشكلة هي انه لم يلاحظ عليها اي شيء
مشى خلفها و فكر
(كيف ساكشفها بحق الجحيم؟
كانت تنفذ طوال الوقت شروطها من الصفقة و ذهبت لتفقد عائلتين ولم يبقى سوى واحد
لا اصدق انها شكت بعائلتي ايضا
ليس هذا فقط
طيلة وقت تواجدها لم تتواصل مع عائلتها او ترسل لهم اي رسائل وكانها قطعت معهم العلاقة تماما
الوقت الوحيد الذي تتواصل فيه معهم هو عندما يرسلون هم رسالة و كانت ترد لكي لا يشكو بها
كما تقول و تخبر السيد عن ما ستكتبه وعندما اتاكد من الرسالة لا اجد اي اختلاف ولو صغير او اي رموز وتشفيرات ما الذي يحدث ؟
هل هي حقا تقول الحقيقة؟
لا انا احقق ما تريده علي الا اخفض حذري )
واصل راي السير وراء جودي و بعد مدة قصيرة لاحظ شخصا مؤلوفا له
توقف الاثنان في مكانها و فكر راي
(اهذه؟)
جودي لاحظت ذلك الشخص ايضا ولم تكن مسرورة جدا لما راته فكرت
(يا الهي لما الان بين كل الاوقات )
رغم ان راي لم يكن على مقربة من هذا الشخص
الا انه شعر بالسعادة لسبب ما
ابتسم و فكر
(وجدتها هذا ما سيكشفك!
فهذه هي ليليث غايا
الابنة الثانية لعائلة غايا المعروفة بالطفلة المحبوبة و بما انها اختها لابد انهما اتفقى على تبادل التشفيرات فيما بينهم اليوم
يالك من خبيثة ) *
*اخخ يا راي قتلتني 😂
وقفت جودي امام ليليث وسمعتها تقول
'لقد مر وقت طويل لم ارك فيه اختي'
تجهمت جودي و فكرت
(اختي؟
كم هذا لطيف
في حياتي كلها لم تنادني اختي الا عندما ارادت رفع سمعتها على انها طيبة تعامل اختها غير الشقيقة بلطف شديد )
اجبرت جودي نفسها على الابتسام و قالت
"نعم انه كذلك امل انك في احسن حال ليليث"
ردت ليليث بينما تبتسم
'انا في احسن حال
لم تعودي تزورينا كثيرا ايعقل انك محبوسة كما قيل؟'
استغربت جودي و فكرن
(ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟)
بدا الجميع حول جودي و ليليث بالتهامس
تهامس الناس قائلين
'ايعقل انه كذلك؟
ان جلالته لم يتزوجها سوى لاستغلالها لاجل سلطة عائلتها؟'
'اظن ذلك
يبدو انه لا يهتم لامرها و يبدو ان السبب الثاني لوجودها هو الوريث فقط'
'انا متاكدة انه سيلقيها بعيدا بعد ولادة وريث'
'نعم فمن قد يحب شخص مثلها'
استمعت جودي للهمسات و نظرت نظرة حادة و فكرن
(هكذا اذن هاه؟
يبدو انكي قمتي بنشر شائعات عني وتقومين بتاكيدها الان )
شحكت جودي مما جعل الجميعا مصدوما و قالت
" اه انه ليس كذلك ولكن الكسندر متعلق بي جدا ولا يحب عندما اغادر المنزل كثيرا و اتركه"
تصلب الجميع حولهم و صدموا و بدات الهمسات ثانية
'هذا مستحيل
ايعقل انها نادت جلالته باسمه الاول دون رسميات؟!'
'نعم انه كذلك
يبدو ان الشائعات مخطئة'
شعرت ليليث انها تخسر فقررت التدخل قائلة
'اه هذا جميل ولكن لا اراه اليوم هنا
هل رفض مرافقتك اختي؟'
تجهمت جودي ثانية و فكرت
(سحقا!
كيف اتعامل مع هذا الهجوم الان؟)

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن