"……أرابيل……أرابيل……."
صوت مملوء بالحب سقط على الجفون المغلقة.
رائحة الزنابق الحلوة التي تحملها نسيم لطيف دغدغت أنفها المستدير.
أصابع طويلة مدسوسة بلطف الشعر الذي سقط أسفل جبهتها الصافية خلف أذنها.
لم تكن تريد أن تستيقظ من راحة ركبتها التي كانت تريح رأسها عليها.
"آرابيل، الشمس مرتفعة. حان وقت الاستيقاظ."
هزت آرابيل رأسها قليلاً، وعبست بشفتيها كما لو كانت تمزح.
تردد صدى الضحك اللطيف في أذنيها بينما كانت الأصابع تنقر جبهتها برفق.
"آآآآه."
لم يكن الأمر مؤلمًا على الإطلاق، لكن أرابيل وضعت يدها على جبهتها وفتحت عينيها ببطء.
تحت أشعة الشمس الدافئة، عندما رأت الوجه الذي أحبته، انحنت عيناها المستديرتان على شكل هلال.
مثل جرو صغير، كانت تداعب خدها باليد التي تداعب وجهها المبتسم.
متى ستكبر ابنتي الصغيرة وتقع في حب أمير وسيم؟
عند سماع كلمات والدتها المرحة، هزت أرابيل رأسها مرة أخرى.
"أريد أن أعيش معك يا أمي، في جمع الأعشاب وعلاج الحيوانات في الجبال."
"حقا، هل تريد أن تعيش هكذا مع والدتك إلى الأبد؟ هل يمكنك أن تعدني بذلك؟"
"نعم، أعدك. نحن الاثنان فقط، يا أمي."
مدت آرابيل ذراعيها وعانقت خصر والدتها.
ومع ذلك، كان حضن أمها البارد نتيجة تعاملها مع الحيوانات تحت ندى الليل، مريحًا للغاية.
"الآن وقد استيقظت، هل نذهب إلى الجبل التالي؟ يقولون إن العديد من الحيوانات أصيبت بجروح بسبب حرائق الغابات في الغابة."
"حقا؟ دعنا نذهب بسرعة يا أمي."
حتى قبل أن تنتهي والدتها من الحديث، نهضت أرابيل بسرعة ووضعت حقيبتها على كتفها.
كيشا، والدة آرابيل، مدّت يدها إلى ابنتها.
ترددت آرابيل عندما كانت على وشك أن تمسك بيد والدتها، ثم نظرت إلى يد والدتها للحظة.
"أرابيل...؟ ما المشكلة؟"
وجهت أرابيل نظرتها إلى عيون كيشا الزرقاء.
ابتسمت عيون عميقة وهادئة مثل بحيرة لأرابيل.
سقطت الدموع على شكل قطرات سميكة من عينيها المستديرة.
"عزيزتي، ما الأمر؟ هل أنت مصابة؟"
"لا، لا. لماذا أبكي...؟"
لقد أصيبت كيشا، التي فوجئت بدموع ابنتها المفاجئة، وآرابيل نفسها بالحيرة.
أنت تقرأ
إلتقطت وحشًا، واتضح أنه إمبراطور.
Historical Fictionالوصف لا بد أن سيدك الموقر لم يخبرك. عليك أن تترك علامة على هذا الجسد حتى تصبح سيدًا للوحش. وإلا فإن الوحش البري سوف يندفع ويثور. إذا كان عليك أن تترك علامة، فاجعلها عميقة وخشنة. رفع الإمبراطور ذو العيون الكهرمانية زاوية من فمه ومد عنقه الطويل. أراب...