التقطت وحشًا، واتضح أنه إمبراطور

الفصل 98

"هل تعلم ما هو أكبر خطأ ارتكبته؟"

شد الإمبراطور قبضته على رقبة سيفيليا بتعبير ازدرائي.

"لقد كان الأمر وكأنك تفرك شفتيك بيدي بلا خجل، لم تضغط آرابيل بشفتيها على يدي أبدًا عندما تفرك وجهها بها. في اليوم الآخر، أزعجتني بتحريك يدي بتردد عدة مرات قبل أن تهرب من الحرج، هل تعتقد أنها ستفتح شفتيها بشكل مثير وتلعق راحة يدي بلسانها مثلك؟"

عندما قضيا بعض الوقت كعشاق لأول مرة، حركت أرابيل رأسها دون علمه في يده المداعبة ثم كادت تسقط على ظهرها من الصدمة، كان تحسنًا كبيرًا أنها لم تهرب وبدلًا من ذلك بقيت في يده، تفرك وجهها برفق.

لن تتصرف آرابيل فجأة بهذه الطريقة الفاحشة مع شفتيها ولسانها في يده.

في تلك اللحظة، سمع كاليغو وإيرمير، اللذان صعدا إلى قمة الصخرة، كلمات الإمبراطور الجريئة.

وكان الإمبراطور يصرح بمثل هذه الأمور المحرجة بوجه جاد، دون أي تغيير في تعبيره.

كلما تعرفوا عليه أكثر، بدا عديم الخجل أكثر.

ضغط كاليغو على شفتيه وهز رأسه قليلاً.

"يا صاحب الجلالة، لقد أخطأت. لقد كنت سعيدًا جدًا برؤيتك مرة أخرى... شهقة، شهقة... إن الأبيسو يربك حكمك. أنا أرابيل الخاصة بك... شهقة، شهقة..."

في شكل أرابيل، واجهت سيبيليا صعوبة في تحريك قدميها وانفجرت في البكاء بشكل مثير للشفقة.

تحولت عيناها وخياشيمها إلى اللون الأحمر، وانزلقت الدموع الصافية على عينيها المستديرتين وارتجفت على شفتيها.

حتى قلب أي وحش سوف يلين عند رؤية مثل هذا المنظر المثير للشفقة والحزين.

إرمير، الذي كان مذهولاً وكان ينظر إلى الإمبراطور بلا تعبير، استيقظ من ذهوله ونزل من ظهر كاليغو.

"أنت على حق. تلك المرأة ليست أرابيل. هناك امرأة أخرى داخل مظهر أرابيل."

وتبع الإمبراطور إشارة يد إرمير بنظره.

وفي نهاية نظرته وقف الوحش الغريب.

"أرابيل موجودة داخل جسد هذا الوحش. لا أعرف كيف، لكني أستطيع رؤيتها بوضوح."

إيرمير، الذي بدا ضعيفًا قبل لحظات فقط، يواجه الآن سيفيليا بسلوك حازم.

"سيفيليا، لا أعرف لماذا تفعلين هذا، ولكن توقفي عن هذه النكتة!"

كانت تعتقد أن سيفيليا صديقتها، لكنها الآن دفعت بها بعيدًا عن الصخرة وبدأت تقلد أرابيل. كان من الواضح أن سيفيليا، التي تستطيع تبديل الأجساد، ليست إنسانة عادية.

"سيفيليا..."

كاليغو، الذي لا يزال واقفا بجانب إرمير، أمال رأسه وتذمر باسم سيفيليا عدة مرات.