"أقصد الزخرفة التي صنعتِها لمورجان."
"هاه؟ آه، تقصدين تلك التي كان مورغان يحملها على غمد سيفه؟"
"نعم، سمعت أنكِ أنتِ من صنعها، أليس كذلك؟ هل تستقبلين طلبات لصنع مثل هذه الزخارف؟"
"ليس عادة، لكن إذا أرادت تريش، يمكنني صنعها. إنه أمر بسيط. كم تحتاجين؟"
"حوالي 10 قطع؟"
"انه ممكن."
'ريتشي كانت المُنقذة التي أنقذتني من الوحش. كيف لي ألا أتمكن من فعل هذا على الأقل لها؟'.
أخرجت هاملتون دفتر ملاحظاته وقلمًا من جيب بدلتها للعمل.
ابتسمت ريتشي وشرحت التصميم الذي فكرت فيه.
"أريد وضع الحجر الكريم داخل إطار ٍعلى شكل ماسة."
كتبت هاملتون الملاحظات لطلب ريتشي.
بينما كانت ترسم التصميم الخارجي، عبّرت هاملتون عن فكرة خطرت على بالها.
"لكن تريش، بخصوص الزخرفة التي يحملها مورجان."
"نعم؟"
لأن هاملتون لا تعرف شيئاً سوى الآلات، ربما ريتشي ذات المظهر الجميل تعرف أكثر منها في هذا النوع من الأمور.
"ألا يبدو وكأنها تحمل قصةً للشخصٍ عزيز؟ تلك القطعة الزجاجية، أحضرها مورجان بنفسه وطلب مني أن أصنع منها زخرفة. وكلما رأى تلك الزخرفة تلمع عيناه بسعادة."
لم تتوقف هاملتون عن الرسم بينما كان تتذكر وجه مورجان وهو يحمل الزخرفة.
'مورجان قال إنه ليس لديه حبيبة، ولكن لا زلت اعتقد أن هناك شيئاً ما.'
"ألم تلاحظِ نظرات مورغان، تريش؟ لقد كنتِ معه كثيراً مؤخراً. تلك النظرات، أعتقد أنها نظرات شخص يشتاق لحبه."
"لا أدري......"
لكن كان هناك شيء لا يعرفه هاملتون.
بالنسبة لهذه المواضيع، كان الأمر أكثر إحراجاً اريتشي. فهي لم تملك حبيباً من قبل.
'نظراته كانت نظرة شخص يشتاق لحبيب؟'
بينما كانت ريتشي تتردد في الإجابة لهاملتون، كانت تشعر بقلبها ينبض اسرع.
أن ينظر إلى القطعة الزجاجية بنظرات دافئة، كما لو كان يفكر بحبيبته!
قلبها بدأ ينبض بقوة، رغم أنها كانت تشك في الأمر.
"لم أره يُظهر حبه لشيء بهذا الشكل من قبل. يبدو أنه يفضل الزخرفة التي صنعتها في عشر دقائق أكثر من السلاح الذي قضيت الليل كله في صنعه."
'آه.'
لكن ريتشي بدأت تشعر أنها قد تكون مخطئة في استنتاجاتها.