لكل شخص طلب مني اني انزل صوره لأدوارد تقدرون تشوفونه الحين.
-
لم يحدث شيئاً اخر حقاً امضيت بقيه اليوم برفقه ادوارد الذي كان عليه المغادرة الى عمله في الصباح ليتركني وحيداً طيله اليوم في الشقه ليس لدي شيئاً لافعله.
ابقيت الزهره في كأس صغير الحجم يملئه الماء و لا استطيع التوقف عن النظر اليها و لمسها و انا أتذكر بانه اعطاني إياها و وضعها بعدما أعاد شعري خلف اذني و كان يبتسم نحوي.
اشعر بتحسن الان حقاً لكن البارحه في منتصف الليل كان على ادوارد ان يقلني الى المشفى من غير ان يصعد الى السياره لانني ارتعب بالتفكير بان لوي ارغمني, اخبر الطبيب ادوارد بان سبب ارتفاع حرارتي كانت من استخدامي المتكرر لسداده اذني علي التخلص منها بعدما اخلعها لهذا اشتريت علبه جديده و ادوارد أوقف صوت هاتفه و صوت التلفاز لنجلس بهدوء بينما يبقى معي ليتاكد بانني بخير.
لا اعلم ماذا كنت سافعل ان لم يكن في حياتي.
عقدتُ حاجبي و انا اسمع صوت طرق على الباب شقتي لانهض من الاريكه و اسير الى الباب الامامي و اسمع صوت حديث بالخارج لكنه ليس واضح لافتح الباب و أرى لوي يقف هناك بطعام و قهوه بيده بينما حقيبته السوداء معلقه على كتفه.
"صديقك قابلني في المقهى الذي يعمل به و طلب مني بطلف بان اجعلك تاكل" قال لوي و هو يرفع صندوق الطعام و القهوه نحوي ليعقد حاجبه و هو يضع القهوه فوق الصندوق ويده البارده تلمس جبيني لاغلق عيني.
"لما لا تزال مريضاً؟" همس و هو يبعد يده و يدخل الى الشقه لاغلق الباب خلفه و اجيب "انها عدوه بسبب خلع سداده اذني و وضعها في أماكن يملئها الجراثيم".
حرك راسه نحوي و لا اعلم لما امسك بذراعي بقوه و هو يسحبني الى الاريكه و يدفعني عليها بينما يضع القهوه امامي مع صندوق المعجنات المختلفه و يقول "احتاج مساعدتك لانك مساعدي لهذا اظن بانني استطيع البقاء هنا و العمل معك".
"انني حقاً متعب" همستُ و انا اضع راسي على حافه الاريكه ليقول "ليس عليك فعل أي شيء فقط انصت الي بينما اركلك و اصرخ عليك".
"افعل ذلك معه" تمتمتُ بانزعاج و انا انظر الى التلفاز.
"هاري انك مساعدي ليس لايتن هو لديه ترتيب هائج اليوم مع مساعديه هل تريد مني ان اجعلك تتخرج؟ اذاً افعل ما اطلب منك انك مساعدي" قال لوي لاصر على اسناني و عيناي لا تفارق التلفاز.
"لما تشاهد التلفاز من غير صوت!!" صاح لوي و هو يريد ان يرفع صوت التلفاز لاقفز في حضنه و انا اسحب جهاز التحكم من يده و اصرخ "انه منزلي ان اردت مساعدتي توقف عن كونك وقحاً!!!!".
"اردتُ فقط ان ارفع الصوت من اجلك هل ذلك يعتبر حركه وقحه مني!!!" صرخ علي و هو يدفعني من حضنه.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".