فتحتُ عيناي بخوف و انا انهض من السرير و اتجه الى الزاوية لأنظر الى مصدر الصوت حيث كان لوي يفرك عيناه بناعس لأتنهد براحه.
"هل ستبقى واقفاً هناك" سأل لوي بصوت ناعس مبحوح و هو لا يزال يفرك عيناه لأجيب "الى ان اهدأ قليلاً و أتذكر بأنني في الجهة الأخرى من العالم بعيداً عنه".
راقبته يحاول النهوض من السرير لأقول "لوي رجاءً لا اريد ان افزع".
"لا بأس انظر فقط انا و انت و الدب بألوان الطيف الذي تحبه هنا ليس هناك احد غيرنا" اخبرني و هو يريني الدب المحشو و ينهض عندما لم انطق بحرف لأخذ خطوه الى الخلف لأن كل شيء يعود في مخيلي الان هو والدي.
"انا و انت فقط ليس هناك شخصاً اخر معنا" اخبرني و هو يمد يده نحوي لأتردد بينما ارفع يدي و اضعها على يده ليمسك بها بقوه و هو يسحبني نحوه ببطء ليحتضنني نحو صدره و يهمس "انا و انت رأيت".
لم اريد التحدث حتى لا ابكي امامه و اعلم بأن لاحظ ذلك حيث جعلني اجلس على السرير و هو يقول "سأعد الإفطار و اتي به الى هنا كل ما عليك فعله هو ان تستريح و لدينا ساعه و نصف قبل موعد عملنا".
فعلتُ كما طلب مني لوي بقيتُ مستلقي عيناي على الباب انتظر عوده لوي, او ربما خوفاً من أنني سأراه بخيالي امام الباب.
ابتسمتُ الى لوي الذي كان يحمل الإفطار و هو يضعه على الطاولة بجانب السرير و يخبرني بأنه اقفل باب غرفه النوم حتى لا يستطيع ادوارد ازعاجنا بينما نحن ناكل و اراقبه يقرأ الكتاب الذي يبدوا قديماً نوعاً.
و ربما هو الكتاب الذي كتبه ايضاً لأنه يبتسم بتوسع و هو يقرأ لي.
وضعتُ رأسي على كتف لوي عندما سمعتُ صوت ادوارد و هو يطرق باب غرفه النوم و يقول "لدي مفتاح الباب الامامي و انها لمن الوقاحة اقفال باب غرفه النوم حتى لا استطيع ازعاجكما!".
"اخبرتك بأنه سيأتي" همس لوي و هو يمسح على رأسي لأقول "اريد البقاء معك امضاء الوقت جميعه معكَ".
"يمكننا فعل ذلك بينما يعود ادوارد لبناء مملكته اللعينه كما يفعل يومياً" اخبرني لوي و هو يبعدني ليقبل مقدمه رأسي و يضيف "احتاج ان استخدم دوره المياه".
حاولت ان لا اعبس عندما نهض لوي ليفتح الباب حيث قفز ادوارد علي و هو يقبل وجنتي و يخبرني بأنه يكرهني لكنه لا يفعل في الوقت ذاته و يا له من بدايه يوم.
"اذاً" قال ادوارد و هو ينظر الي بخبث لأقلق و انا اسأل "ماذا؟".
"هل حصل أي شيء؟ اشتم رائحه مضاجعه في الهواء هنا" قال ادوارد ليجعل عيناي تتسع وانا أقول "لا!! بالطبع لا! انك تشتم قضيبك لا غير!".
"حسناً لقد ضاجعت احدهم البارحة لكنه لا يهم لكن هل فعلها معك؟" سألني و هو يرفع حاجباه لأشير الى الباب و أقول "انت تعرف اين هو المخرج لتخرج!".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".