"هاري ان البيض يحترق!".
"لوي لقد وقعتُ على رأسي انه يؤلم احتاجك!".
"هاري انهم قادمين هيا لتنهض و لا تنسى الغسيل في الخارج لتحضره".
"اخبر لانيا ان تحضره رأسي يؤلمني اريد النوم اين دبي المحشو لو؟".
"هاري هيا تعال الى هنا قطتي هيا اسرعي".
"اخبرتك رأسي يؤلمني لتأتي و تحملني".
"هل تعي بأنك أطول مني بعشر مرات ولا تزال ترغب بي ان احملك؟".
"رأسي يؤلمني لا استطيع سماعك احملني".
"انني اطلب الصبر منك أيها الرب".
ابتسمتُ الى لوي الذي وضعني على طاوله المطبخ و هو يبعد ابريق الشاي من على النار ليضعه جانباً و يستدير و ينظر نحوي لأقول "لم يحترق شيئاً على القليل".
"احترق صبري و قلبي" اخبرني و هو يأتي نحوي ليعيد خصلات شعري الى الخلف لأقول "بحبي؟".
"ان قلتُ لا ستعبس ان قلتُ نعم سترتفع ثقتك بنفسك و تتعلق بي لهذا لن اجيب" قال لوي لأركل فخذه و انا أقول "هيه! فقط قل نعم و لننهي الامر!".
"قطتي! لا تبدئ!" اخبرني و هو يضربني بمنشفه المطبخ لأبتسم بشده و انا انظر اليه.
"انك تبدو وسيماً للغاية من غير قميص و بأثار مخشاي بظهرك" اخبرته ليحرك رأسه و هو يقول "انك كانت هذي طريقتك بقولك اريد الجولة الثانية الإجابة لا علينا تجهيز كل شيء قبل مجيئهم و لا اريد اول انطباع لك ان يكون قطه صغيره تحتاج التدليل الدائم".
"انني لا احب عندما تتحدث هكذا" تمتمتُ و انا اضع قدمي على مؤخرته و اضحك عندما نظر الي و هو يقول "انني لا احب عندما تبدأ أفعالك الطفولية بالخروج".
"ماذا؟ ان مؤخرتك مشدودة كما هي الوسادة و انا اريد قدمي عليها" اخبرته و انا اضغط بأصابعي عليها ليتنهد و هو يقول "هاري لديك ثلاث ثواني ان لم ترفع قدمك سأتوقف عن تدليلك اليوم كله".
ابعدتُ قدمي عن مؤخرته و انا اعبس و انتظره ينتظر نحوي لكنه كالصخر لا يتحرك و ذلك ازعجني للغايه.
"بعض الأوقات أتساءل كيف الامر داخل رأسك" تمتمتُ السؤال فجأه بينما اراقبه يرتب الطاولة الطعام ليعقد حاجبه و هو يقول "و لما ذلك الان هاري".
"انني افكر وحسب اعني لا افهم تصرفاتك تجعلني اشعر بأني شخص سيء يؤذيك بأوقات و أوقات أخرى اشعر بأني شخص جيد" اخبرته ليحرك رأسه و هو يسير الى حيث كنت لا أزال جالساً على طاوله المطبخ.
"ليس عليك القلق بشأن هذا" اخبرني و هو يمسك بيدي لأتنهد و انا أقول "لكن ذلك لن يجعلني اتوقف عن الاكتراث و القلق".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".