Louis's POV.
"ماذا تقصد بكلامك هاري؟" همستُ اليه متسائلاً ليعض شفته هاري بينما يهمس بأجابته قائلاً "ركز على من تحب توقف عن اذيتي و دعني و شأني".
الألم ملئني بينما انظر الى عيناه الخضراء لأتأكد بأنه اخبرني بتركه و شأنه لأترك وجهه لأومئت نحوه و احاول كبت دموعي و الكلمات التي تريد الخروج بينما اراقبه ينهض و اخبره بأنه يستطيع اخذ الصندوق معه و بأن ادوارد سيكون قلقاً بشأنه.
وجهي مخبئ بكفه يدي بينما اترك دموعي تنهمر و اعض على لساني و احاول ان اعلم لما انا اتألم الان فهو ليس من كنت احبه و ابحث عنه انه الشخص الذي سهرتُ بجانبه الاسابيع لأقرئ اليه كتاب كتبته بنفسي و اجهل ان كان يمسعني ام لا.
رفعتُ وجهي على أمل بأن هاري لا يزال هناك لكن الباب كان مفتوح ليطل على غرفه الجلوس الفارغه و ارى لايتن ينظر الي من الباب الان بأبتسامه حزن و هو يسير نحوي لأبتسم اليه بألم و انا اقول "اردتُ اخراجها لكنني لم استطيع".
"انني لا افهم لما تسعى للصبي لوي لديك من تحب لما تريد وضع هاري بينكما؟" سألني لأحرك راسي و انا اقول "انك لا تفهم لا احد يفهم!".
"اخبرني لما لا افهم؟" سألني لأنظر نحوه و اهمس "هل تذكر الفتى الذي تبرعت له بدمي لأن فصيلتي هي المناسبه له و امضيت اسابيع عملي في غرفته حيث لا يزال في غيبوبه بينما اقرأ له الكتاب الذي كتبته بنفسي؟".
"ا-انه هو؟" همس لايتن و عيناه تتسع لأومئ و اقول "ك-كيف اجعله يصدق؟ ليس لدي دليل بأنه انا هو الان يظن كل ما افعله فقط لأنني اشك بأنه ابن عمه الغبي فرانسيس نعم ظننت لدقيقه بأنه هو لكن اختلاف شخصيتهما عن بعضهما البعض أكد الامر الي".
"ان ك-كان هو ف-فأنت تعلم ان كشف الحقيقه سيغادر المكان بأكمله لوي ربما انقذت حياته لكنك السبب في تدميرها ايضاً" اخبرني لايتن لأنهض و انا امسح دموعي و اهمس "ليس ذنبي لايتن لم يكن لي اي شأن".
"لكن هاري لن يرى الامر هكذا ألم ترى كيف كانت حالته فقط لجلب اسم والده؟ كيف ان علم" همس لايتن لتمتلئ عيناي بالدموع و انا اقول "كل ما فعله هو لم يكن لي علاقه به".
لايتن نهض من السرير وهو يأتي نحوي ليحتضنني بقوه و يهمس "لا تُصعب الامر عليك اكثر اختار من تريد بينهما ان علموا الحقيقه حينها ستخسرهما لوي".
اغلقتُ عيني و انا اتمسك بأعز اصدقائي و اترك دموعي تنهمر و كل ما يمر في بالي هو وجه هاري عندما بدأ بالبكاء و هو يجهل بأنني رأيتُ جروحه عده مرات عندما كان في المشفى.
Harry's POV.
لقد مضى أسبوع مرير منذ ان اخبرت لوي ان يدعني وشأني, اصبح بارد للغايه معي لا يتحدث كثيراً فقط يأمرني بما علي فعله في العمل لا غير.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".