"لنبقى هنا قليلاً""أليس الأرض بارده عليك؟"
"لا لدي دفئ جسدك"
"اوه اذاً دفئ جسدي؟"
"توقف لوي اياك ان تفكر بدغدغتي انني ناعس"
راقبته ينهض من الأرض حيث كنا نائمين لأننا امضينا معظم وقتنا نقبل بعضنا البعض و نسينا كل ما يحدث من حولنا.
"سأرتب السرير و احملك لأضعك عليه حسناً؟" همس و هو يبدأ بوضع مرتبه السرير ذو الحجم الكبير و يجعلني اهمهم كـإجابه على سؤاله و انا ابتسم و اراقبه يعمل من غير قميص فقط صدره ظاهر و استطيع تميز بعض الوشوم التي لم ألاحظها سابقاً و بالطبع عيناي لا تفارق مؤخرته و انا أحاول إخفاء الابتسامه الخبيثه.
لوي كان يبتسم عندما ينظر الي و يجعلني اخجل عندما يضحك فهو يعلم اين كانت عيناي معظم الوقت و ذلك محرج لا اعلم لما.
"هيا تعال" همس و هو يرفعني من الأرض لأحيط عنقه بيداي و اترك قبله خفيفه على وجنته و اخبئ وجهي في عنقه.
"اوه قطتي اللطيفة" تمتم و هو يضعني على السرير و يستلقي معي و يده تمسح على ظهري لأنني مستلقي على معدتي بابتسامه على وجهي و عيناي مغلقه.
"ليكون اليوم انا و انت فقط لا احد غيرنا و لا يجب ان نهتم بأحد عدانا" اخبرني بهمس و شفته تلتصق اسفل اذني و يده لا تزال تمسح على ظهري من فوق القميص.
"انا و انت فقط" همستً بهذا كـموافقه و انا اقرب جسدي اكثر اليه لأستطيع إخفاء وجهي في عنقه.
امضينا انا و لوي الصباح نتحدث بهدوء عن مواضيع عشوائية و معظمها كان عن تصميم الأزياء بشكل عام و هو لم يمانع ان يخبرني عن اول تجربه له و كيف لم يفقد الامل قط.
عندما أكون من حوله اشعر بتلك الراحة التي لا استطيع وصفها حيث لا اتردد بفعل أي شيء او حتى الخوف بأنني سأنطق شيئاً يزعجه كل شيء معه يصبح سهل للغاية.
"لوي" همستُ و انا اسحب الشوكة من يده ليعض شفته و هو يقول "لا تبدأ بلومي هل ترى نفسك بـقميصي الان امامي".
"كنت اعلم ان لبسته سيحدث شيئاً" تمتمتُ ليرفع ذقني بأصبعه و هو يتنهد و يقول "فقط اسمح لي بتقبيلك شفتاك لعشر دقائق أخرى".
"انك كنت ستفعل ذلك من سيأكل الاف-" كنتُ اخبره الى ان قربني اكثر في حضنه و هو يهجم على شفتي و يقبلها حيث احد يداه على وجنتي و الأخرى حول خصري يبقيني على حضنه.
"لا استطيع الاكتفاء منك هاري علينا إيجاد حل" تمتم لوي و هو يعود لتقبيلي لأهمس "لا تفعل اذاً لا اريد ان نجد حلاً اريدك ان تريني كم ترغب بي كم ادفعك للجنون بأفعالي الصغيره التي تثيرك".
"ليس هناك واقي و لا اظن بأنني سأتحمل" همس و لأبتعد عن شفتاه و أقول "لسنا بحاجه لواقي لفعل أشياء أخرى".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".