كل شيء عاد الى ما كان عليه, لوي لا يزال ألما في مؤخرتي لكنه يتحدث الي و يصرخ علي و يطلب مني ان اكمل عمله و هو يلعب بكره القدم في مكتبه, بالطبع احتج و انزعج لكن ذلك يجعلني سعيداً.
ادوارد لم يعجبه الوضع ابداً هو امامي الان منزعج قدماه على الطاوله و عيناه على التلفار لأتنهد و انا انظر اليه.
"انه يبدو كـشخص معجب بك" تمتم ادوارد للمره العاشره اليوم لأدير عيني و اقول "لكنني اخبرته بأنني لا اريد علاقه".
"هذا لم يجعلني اتوقف عن الاعجاب بك بالبدايه" تمتم ادوارد و هو يضيف "ربما ان جعلته يرى الصور و ينصت الى قصتك مع م-". قاطعته مباشره وانا اقول "انطق اسمه و سأطردك خارج الشقه".
"هاري الجميع يعلم بأن لوي و ايضاً لايتن معجبان بك حتى القطط خارج المبنى تعلم فهم ينظرون اليكما و يحركان ذيلهما".قال ادوارد بـكلام غير مفهوم لاقول "اي لغه تتحدث؟".
راقبته يضحك و هو يحرك راسه نحوي و يقول "هل سمعت باللغه البرتغاليه؟ اظنني انتمي الى هناك او انك غبي لا تستطيع الاستيعاب لان لوي سرق عقلك".
"لما انت منزعج" اخبرته بتسائل ليعود اتهام لوي الى بالي بينما اراقب ادوارد يخرج تنهيده و يقول "انك اعز اصدقائي و وظيفتي ان انتبه اليك و كل ما كان يفعله لوي هو جعلك تبكي و انت لا تمتلك مشاعر نحوه و هو لا يمتلك ايضاً لهذا تخيل كيف سيكون الحال ان فعلتم؟".
"انك على حق الان دعني استلقي في حضنك" تمتمتُ و انا اضع راسي في حضنه و يقول "انك حتى لم تنتظر ردي".
"لن تمانع توقف عن التظاهر بأنك ستفعل" اخبرته و انا انظر اليه يدير عينه و يرفع صوت التلفاز و يقول "انك ألم في مؤخرتي بعض الاوقات".
"اخفض الصوت قليلاً لان العالي يرعبني" تمتمتُ ليرفع ادوارد فخذه حتى يزعجني و يألم رأسي و يقول "انا من يمتلك جهاز التحكم و الصوت ليس عالي تجعلني اشعر بأنني ساشاهد حلبه مصارعه ليكون هناك صراخ و ازعاج".
و بذلك ادوارد لم يتوقف عن الحديث و الصراخ ليجعلني ابتعد عنه و ارخي رأسي على وساده الاريكه بينما قدمي تلمس فخذاه و اراقبه يقفز ليسير الى التلفاز و يصرخ عليه ثم يعود يجلس و يدلك قدمي لسبب لا اعلمه و هو غاضب.
ادرتُ عيني عندما بدأ ادوارد بألقاء الوسادات على الارض و هو يضرب رأسه باحدهم لأن شخصيته المفضله تتصرف بغباء مثلما يقول و اتنهد لصوت الطرق على الباب و انهض من الاريكه لأفتحه.
ابتسامه وسيعه على شفتي عندما عيناي وقعت على لوي الذي كان يرتدي معطف اسود طويل يشبه احد معاطفي و هو يحمل صندوق بيده و فوقه بعض الملفات بينما ينظر الى الخلف و يعقد حاجبه الى ادوارد الذي كان يتدحرج على الارض.
"هل تريد القدوم الى شقتي ام تظن بأن صديقك سيتوقف عن الصراخ و الحركه بينما نعمل؟".سأل لوي بقلق و هو لا يزال نظر الى ادوارد الغاضب لأقول "يحدث الامر عندما يرى مسلسل بريطاني تاريخي حيث المعركه لا تعجبه".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".