(المفروض الشابتر ما يكون بهذا الطول بس اظن اني تحمست بزياده مع الاحداث فـأتمنى يعجبكم).
-
"هاري لتخلد الى النوم" همس لوي و هو يعيد خصله من شعري خلف اذني.
"لا انتظر اريد ان أريك الاخر ذو اللون الأصفر!" اخبرته و انا ارفع الدب المحشو و اراقب لوي يتنهد و هو يقول "لقد كنت تفعل هذا منذ ساعتان الان".
"لدي لوي و هاري و ادوارد و صديقتي من الشركه ايلي لأن شعرها احمر" تمتمتُ ليأخذ لوي الدب المحشو الأحمر من بين يداي كما فعل بالبقيه و يجعلني اعبس.
"لكنني اريد ان أريك إياهم!" اخبرته و لا أزال عابساً ليسحبني الى حضنه و هو يقول "انا من اشتراهم لك هاري بالطبع اعلم كيف يبدون لتهدأ قليلاً".
"لا استطيع سماعك الى ان تجعلني أريك إياهم جميعاً" اخبرته بتمتمه ليتنهد باستسلام و هو يقول "هل بعدها ستخلد الى النوم؟".
"انظر الى الأبيض و عيناه خضراء انه يذكرني بنفسي" اخبرته و انا اتظاهر بأنني لم اسمع كلامه عن النوم.
"انك عنيد هاري" اخبرني و هو يضع جبينه على جبيني و يفزعني عندما جعلني استلقي على جنبي فجأه ليصبح ظهري ملصق بصدره و هو يهمس بأذني "ربما نسيت بأنني عنيداً ايضاً".
"انني متعب" تمتمتُ بينما افرك عيناي و احتضن الدب المحشو و اسمعه يهمس "بالطبع انت كذلك فـأنت لم تتوقف عن التحدث و الجري في الانحاء مع الدبب المحشوه كما انك قطه صغيره".
"لقد قلتُ واحداً لكنك احضرت سبعه" تمتمتُ لأسمعه يجيب "لقد رأيتك منزعج و لم استطيع مساعده نفسي اعلم بأن هذي الأشياء الصغيره تجعلك سعيداً للغايه فلما لا احضر شيئاً بسيط".
"سبع دبب محشوه ليس شيئاً بسيط" اخبرته و انا استدير لأصبح اواجه و هو لا يزال محتضن خصري ويقول "لتترك مجادلتي في الصباح فالتعب منعكس على ملامحك الجميله".
"ماكس تحدث معي اليوم و هو لا يزال يكترث و يريدني كـصديقه مره أخرى لكنني اعلم بأنه يستحيل ان ينجح" تمتمتُ و انا أرى لوي يرفع حاجباه و يسأل لما لا لأجيب "لأننا كنا احباب و لا يمكننا العوده الى اقل من ذلك".
"هل تريد ان تعود؟" سأل.
"لا, لا ارغب بالعوده الى الماضي اريد ان ابقى في الحاضر معك" اجبتُ بهمس.
كفه يدي تلامس كفه يده لأنظر الى فرق الحجم بينهما و اشعر بيده على الأخرى تمسح على ظهري و هو يقبل مقدمه رأسي ليجعلني اغلق عيني و ابقى على ذلك املاً ان اغفو.
"لا تعلم كم اريد ابقائك هنا هاري و مع كرهي الشديد لهذا الشعور بأن تستطيع طلب مني أي شيء لأفعله فقط لأرى ابتسامتك اكره الشعور بالضعف لكنك تكسر ذلك الحاجز" همس لوي و اشعر بشفته تترك قبله على وجنتي لأقترب اكثر نحوه.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".
