ليس علي حقاً النظر عن كثب.
عيناه تخبرني بكل ما يريده من غير ان ينطقها بصوته.
ابتسامتي على وجهي بسبب حديث عيناه لي تجعله يعلم بأنني الان اعلم ما الذي يجوب في داخله.
"هل تعي بأني ظننت خسارتك كانت قريبه؟" همس بتساؤل و هو يعود ليقبل شفتي مره أخرى لأهمس "لكنك لم تخسرني".
"انكما مقرفان تتغازلان امامي هكذا و تقبلان بعضكما البعض ما هذا القرف" تمتم ادوارد و هو يأكل البيتزا لأقهقه و انا اضع رأسي على كتف لوي.
"انها المره الوحيده الذي يصبح هادئا فيها" قال لوي و هو يحيط كتفي بيده و الأخرى على خصري لأغلق عيني و اسمع ادوارد يقول "لا تتأمل سوف يجن جنونه لأنه سيبحث عن الدراما شئت ام ابيت".
"لا تتحدثا عني كما و اني لستُ موجود هنا معكما" تمتمتُ بانزعاج ليقول ادوارد "رأيت ها هو ذا يبحث عن المشاجر".
"لتدع قطتي و شأنها ماذا تريدين قطتي؟" سأل لوي لأفتح عيناي و انا انظر اليه بخجل و ادفع نفسي اكثر على صدره لينفجر ادوارد ضاحكاً و هو يصفق يداه و يقول "سأكون هنا في كل مره تجعله يخجل انني احب الامر كثيراً".
"انك مزعج ادوارد" تمتمتُ بانزعاج تام ليضرب فخذي ادوارد و هو ينهض و يضع صندوق البيتزا على الطاوله و يقول "اذاً انا خارج ليس الجميع يمتلك يوم راحه لدي عمل الليله استمتعا و تذكرا هناك واقي في دوره المياه وضعته اليوم".
اردتُ ان القي عليه وساده لكن لوي امسك بي و هو يضحك بينما يهرب ادوارد للخارج و يجعلني انزعج من لوي الذي رغب بحمايه ادوارد و لم يجعلني القنه درساً.
"لتكن ذكي كلما خرج اسرع كلما استطعت ان املكك لوحدي" اخبرني لوي و هو يقبل وجنتي لأدير عيني نحوه و أقول "كلما خرجت انت اسرع كلما استطعتُ فعل كل شيء بشكل اسرع".
"لكن لتصمت و تقبلني" اخبرته لأجعله يقهقه و هو يلصق شفتاه بشفتيّ لأغلق عيني بينما اشعر بيده على اسفل ظهري يمسك بي و هو يكمل تقبيلي.
فزعتُ بالكامل عندما شعرتُ بيده على ظهري و هو يتمسك بقميصي ربما ليحاول خلعه و يجعلني ابتعد عنه بالتحديد اقفز بعيداً عن حضنه تماماً ليهمس مباشره "انا اسف هاري انا اسف".
اغلقتُ عيني في محاوله لجمع و تنظيم انفاسي و اجهل لما عيناي امتلأت بالدموع و انا اشعر بيده على وجنتي ليحرك وجهي للجنب قليلاً ليستطيع ان يرخي جبينه على جبيني و يهمس "انت بخير انا اسف لم اعي ما فعلته للتو لقد كنت مندمج للغايه".
"هل تعلم الان لما اخبرتك بأني لا استطيع و عليك التفهم؟ انت تريد هذا و انا لا استطيع اعطائك إياه" اخبرته بهمس لأفتح عيناي و ادع دمعتي تسقطت و انا اكمل "ه-هل ستجد غيري الان؟".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".