"كيف تستطيع البقاء هادئ هكذا تحتسي قهوتك كما و ليس هناك شيئاً سيحدث بعد ساعه من الان!" صحتُ عليه لأراقبه يضحك و هو يضع قهوته على الطاولة.
"لتهدأ حبي ان كان زواجنا ربما سأقلق لكنه عرض أزياء لا غير" اخبرني و هو يحيط خصري بيداه لأتنهد وانا أقول "احمد الرب كثيراً بأنه ليس زواجنا و بأننا لن نتزوج".
"اوه انتظر هل هذي هي طريقتك لتعرض الزواج علي!" صحتُ عندما استوعبتُ ما قاله ليضحك بشكل هيستيري و هو يقبل وجنتي و يقول "هاري هل تجد أي سبب لتصيح بشأنه في منتصف المكان هكذا لتخفف من توترك؟".
"انني حقاً متوتر فـتصاميمي سيرونها ماذا ان كانت غبيه؟ او تم استهلاك فكرتها؟ ماذا ان لم تكن بكفائه ثيابك انت؟" سألته كل هذي الأسئلة ليتنهد و هو يقول "هل علي ان اقبلك لتهدأ قليلاً و تعي بأنه ليس عليك القلق كثيراً؟".
"ارجوك قبلني و احتضني و دعني اجلس في حضنك و اختبئ هناك" اخبرته ليرفع حاجباه و هو يقول "سأفعل كل ما تريده لكن هناك شيء اريد إخبارك به".
"يا الهي ماذا سيتوقف قلبي" اخبرته ليقول "اهدأ لأنك انت ستسير على المنصة كـعارض رئيسي للعرض اليوم".
ضحكتُ في البداية لأعي بأنه جاد تماماً و اشعر بألم في معدتي و انا أقول "ماذا تقصد بأنني سأسير؟ انا لا استطيع السير على الأرض الطبيعية من غير ان لا اقع على رأسي و ترغب بي ان اسير امام عدد كبير من الأشخاص الشهيرين ربما سأقع و اطلب من الأرض ان تنشق و تبلعني".
بدأ لوي بالضحك و هو يحرك رأسه و يقول "كاد ان يغمى عليك حقاً اعلم اعلم لهذا انت ستبقى بجانبي خلف الكواليس و تخرج معي في النهايه".
"انك لئيم اقسم بذلك!" صحتُ و انا اضرب كتفه و هو لا يزال يضحك و يترك قبله سريعه على شفتي و يقول "و كم هو حظي رائع لتحبني حتى مع مزحي الثقيل".
"محظوظ للغاية ذو المؤخرة الضخمة" اخبرته بتمتمه ليرفع حاجبه نحوي و يقول "هل أصبحتِ قطه سيئه الان قطتي؟".
"قطتك قطتك قطتك هذا ما تهتم به بينما انا اموت ببطء من القلق ب-" تمتمتُ ليقاطعني بقبله قويه على شفتي و يداه تمسك بوجهي ليستطيع جعلها عميقه و اشعر بدخول لسانه بفمي ليمسح داخله.
"هل ستهدأ الان بينما يأتي ادوارد؟ فعرضه الليله تعلم بأنه عليك ترك حماسك لعرضه ليس لعرضي" اخبرني بهمس و هو يمسح ابهامه على وجنتي لأتنهد و انا أقول "رأسي يؤلمني من الحماس سأجلس على الأرض قليلاً".
بذلك جلستُ على الأرض بالأحرى استلقيتُ على الأرض بينما لوي يجلس بجانبي ايضاً على الأرض و يكمل ما يفعله بالملف الذي اجهل ما هو و لا اهتم حقاً.
لقد مر عده أيام على ما حصل بيني و بين لوي فهو عاد ليأخذ دوائه و تأتيه حالات لا يستطيع ان يوقف نفسه من اضعاف جميع من حوله فقط لأنه لا يرغب بالشعور بالضعف يزعجه الامر كثيراً لهذاً عندما يبدأ بكونه لوي الوقح الغير مطاق اعانقه مباشره و اتمسك به بكل قوتي و اذكره بأنني هنا الى ان يهدأ و انها ناجحه حقاً.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".