عيناي لا تفارق لوي الذي منذ عودته كان هادئ يدور حول مكتبه و هو يحمل ملف الحسابات, صرخ بالبداية بأنه علي ان اصمت ولا انطق بحرف اول ما دخل و بالطبع تشاجرت معه لأجعله يتجاهلني بالكامل الان.
راقبت لايتن يدخل الى مكتب لوي ليترك لوي الملف و هو ينظر اليه بينما يقول "لقد انتهت اول دفعه من تصاميمك لربيع السنه القادمة!".
عقدتُ حاجبي بينما اراقب كل منهما يصرخ ويحتضن الاخر لأدير عيني و أقول "كما فعلتما كل العمل".
"اسمح لي هاري هل سمعتك تتحدث؟" قال لوي لأنظر اليه و انا اصر على اسناني لأحاول مع الكلمات من الخروج لكنها خرجت "بالطبع لقد قلت كما انكما فعلتما العمل كله و ليس انا".
"هناك شخصاً بمزاج سيء" قال لايتن ليتنهد لوي و يقول "هو هكذا منذ ان عدت".
انفجرتُ ضاحكاً و انا اصفق يداي و أقول "يا الهي كم انت كاذب! لقد دخلت تصرخ علي و تخبرني بأن اصمت من غير سبب".
"انك تصدر الازعاج بحاسوبك الشخصي لا احبه و لا احب صوتك لا تلومني" قال لوي و هو يرفع يده بالهواء لأحرك راسي و انا انهض و أقول "لتذهب و تنتحر الان و تدعني ارتاح بسلام".
تأكدتُ بأن ادفعه هو و لايتن بكتفي عندما مررت من بينهم و احمل حاسوبي الشخصي و اغلق المصعد و اريد ضرب رأسي به, هو يجعلني اريد تمزيقه و ضربه بأقرب حائط اراه لا استطيع فهمه.
راقبت الجميع يسير في الانحاء و هم فرحين لأعقد حاجبي و اجهل لما الجميع فرح بعمل لم يفعله لوي؟ لو كان بيدي لفضحته لكنه رئيسي مسؤول عن درجاتي و لا اعلم ماذا حدث لمزاجي الان.
انني افتقد وجود ادوارد.
اخرجتُ هاتفي من جيبي و لم أرى أي اتصال او رساله لأتنهد لأعبس الى الجميع حيث يتحدثون مع بعضهم البعض و هناك بطاقات بيدهم و لا يحتاج ان اعلم بانها دعوه ولن اتلقى وحده.
لقد اعتدتُ على الامر لا اشعر بالألم ابدا فقط اظن بأنه بسبب علامات الجروح الباقية من ما حدث لي بالماضي على ظهري لا غير.
فزعتُ عندما نظرتُ الى الباب لأرى ادوارد يبتسم بتوسع لترتسم ابتسامه تلقائيه على وجهي و انا اسير نحوه و أقول "لقد كنت انتظر ظهورك".
"اوه سأكره نفسي ان لم أقول افتقدتك" اخبرني و هو يحتضنني بقوه و لا استطيع تحرك يدي حيث لا أزال احتضن حاسوبي لأضحك بصوت عالي و هو يرفعني عن الأرض و يجعلني ادور و اشعر بالجميع ينظر الينا ليضيف ادوارد "اشتقتُ اليك لقد اشتقت اليك يا اميرتي يا اميرتي".
"يا الهي لا تزال سكير ادوارد" قلتُ ولا أزال اضحك و هو يقبل وجنتي بقوه و ينزلني على الأرض و ينظر الى الجميع و يقول "اهلاً انا ادوارد هذا صديقي المزعج المُتعب هاري".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".