(لتوضيح الاحادث, لوي يعرف مين هو هاري و يعرف مين هو فرانسيس بس عجز يفرق مين اللي كان يحبه و مين اللي ساعده و تبرع بدمه له, فرانسيس هو اللي يحبه و هاري هو اللي تبرع له دمه و طبعا ولد عم هاري فرانسيس استخدم اسم هاري ستايلز قدام لوي كذا لوي كان مصر الا هاري يتذكر بس لما هاري قال له بأن فيه شخص تبرع بدمه عشانهم نفس الفصيله و انقذ حياته لوي عرف وقتها ان هاري مو فرانسيس).
-
عيناي لا تفارق شاشه حاسوبي الشخصي بينما انتظر وصول الرساله التي اريدها على بريدي الالكتروني.
لم احرك عيناي حتى مع صوت ادوارد الذي سأل عن الخطب بينما اسمع خطواته تقترب الى الاريكه في غرفه الجلوس بينما صوت وقوع شيئاً من يده و هو يجلس بجانبي.
"ه-هل خ-خرج؟" همس ادوارد و لم افكر حتى بازاحه عيني عن الشاشه بينما يده امسكت بوجهي لرغمني على النظر اليه و يسأل "هاري انك ترعبني تحدث الي".
اكتفيتُ بالنظر اليه و انا احاول اخراج الاحرف من فمي لكنني اشعر بتلك الغصه في حلقي تمنعني من الحديث بينما عيناي تمتلئ بالدموع لأرى الرعب في وجهه و هو يمسح على وجنتي ليتوقف عندما كان هناك صوت طرق عالي على الباب.
"اللعنه سأقتل من يكون لا اهتم سانظف الارض بفراشه اسنانك" قال ادوارد و اعلم انه يحاول فقط اضحاكي لكنه لم ينجح اكتفيت بـعض شفتي بينما امسح دموعي المنهمره.
"هل جننت!!!" صاح لوي لاغلق عيني و اسمعه يكمل "اخبرني بأن جزء من دماغك لم يتضرر لتظن بأنني سأوافق على نقلك الى فرع شركتي الاخر في لندن!".
فتحتُ عيناي و انا انظر اليه حيث شعره فوضوي للغايه و بيده يحمل حاسوبه الصغير و هناك دموع في عيناه و هو ينظر نحو الان لأهمس "لا اريدك حولي او قربي فقط ارسلي بعيداً ارجوك؟".
"هل هذا بسبب ابن عمك؟ لقد انفصلت عنه لن ترانا معاً مره اخرى توقف عن كونك فتاه لعينه مراهقه!!" صاح لوي.
"توقف عن التظاهر هل يمكنك التوقف فقط لأنك تعلم لما" اخبرته بهمس بينما يرمش و يده ترتخي ليغلق حاسوبه الشخصي لأبتسم بألم نحوه و انا اسأل "ل-لما كذبت علي؟".
"هاري" قال لوي و هو يريد ان ياتي نحوي و يجلس بجانبي لكنني نهضت من الاريكه وانا احيط يداي حول جسدي و انظر نحوه حيث الألم ظاهر في معالم وجهه.
"ل-لقد كذبت علي لوي تظاهرت بأنك لا تعرف من انا ظننت ب-بأنه فقط شعورك بالضياع لأن ابن عمي يشبهني كثيراً ل-لكن" قلتُ بشكل متقطع بسبب بكائي بينما لوي يكمل سيره نحوي.
"هاري لقد كذبت عليك نعم لكنني عندما علمتُ انك من المشفى الوقت كان متأخر لأخبارك لقد ظننت بأنك فرانسيس حقاً الى ان اخبرتني في مكتبي بشأن من تبرع بدمه لينقذ حياتك" اخبرني لوي لأحرك رأسي نحوه و انا اعود خطى الى الخلف.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".
