Chapter 26

10.5K 474 413
                                    

يداه تداعب خصلات شعري و هو يترك قبلات على كتفي و في كل قبله قلبي ينسى كيف يخفق.

"انك متعب و نحن لا نزال في بدايه اليوم ما الخطب؟" همس و هو يترك قبله أخرى على كتفي.

"لم اغضب و يجن جنوني منذ مده لهذا اعذرني" اخبرته بـأبتسامه مرهقه و انا انظر الى القطه الصغيره النائمه بجانبي.

"لما لا تنظم اليها لتحظى ببعض النوم؟" سألني و هو لا يزال يلعب بشعري و يراقبني استلقي على ظهري لأستطيع النظر اليه و اجد ابتسامه صغيره على وجهه وينحني ليترك قبله على انفي.

"افكر بذلك لكن لا اعلم ان كنت اريد فعله" اخبرته بتمتمه ليقول "سأكون هنا هاري لن اغادر".

"هل تعدني بذلك؟" سألته بهمس ليومئ و هو يمسك بيدي ليقبلها و يبقيها على صدره و يجيب "اعدك بروحي فـأنت في شقتي الان حيث أعيش لهذا لا تقلق حسناً؟ فقط استرح لبعض الوقت سأحضر لحاف من اجلك و اجل القطه التي عليك تسميتها".

"ابقى هنا قليلاً ان نهضت لن استطيع النوم من الخوف افعل كل هذا بعدما اغفو حسناً؟" تمتمتُ بينما اقترب نحو صدره لأستطيع تميز رائحته الممزوجة بين الدخان و العطر الرجالي.

"لتغلق عيناك هاري سأبقى بجانبك هنا عندما تستيقظ و ستلعب مع القطه الى ان اجبرك على النوم في منتصف الليل و اخبئ القهوه عنك" اخبرني لأشعر بقبله على جبيني و بقاء شفتاه هناك و أحاول محاربه النوم لكنني لم انجح بيداه من حولي و رائحته فسريعاً ما استسلمتُ للنوم.

Louis's POV.

"يا الهي امنحني الصبر انه نائم في غرفه الجلوس ان جعلتني اصرخ عليك واخبرك اريد لونه اسود و ليس ابيض للمره الرابعه اقسم بأنني سأتي الى المحل لألكمك و اعود!" صحتُ على الهاتف بغضب.

"كل جرو اسود يشبه الاخر بحق الله كيف اعرف أي واحد منهم تريد؟" صاح لايتن علي لأصر على اسناني و ابتعد عن باب غرفه النوم و اصرخ "احضر أي جرو لعين لأستطيع ضربك اسرع!".

"ما رأيك ان تأتي انت انني ضائع كل جرو يشبه الاخر كيف اعرف ان كان هو ما تريده" سألني لأقول "هل تعرف شيئاً يدعى ارسال صوره؟ ربما تستطيع فعل ذلك هاري يريد جرواً سيحصل على جرو عليه ان يكون اسود و كثيف الفراء أليس ذلك واضحاً؟".

"لما لا تحضر له خاتم و تنهي المهزلة التي تفعلها لوي انني حقاً ضائع" تمتم لايتن لأغلق الهاتف بوجهه و أحاول امساك اعصابي و لا اصدر الكثير من الضجيج لأوقظ هاري و القطه.

هاتفي في جيبي عندما قررت حمل هاري من الاريكه و اضعه على السرير في غرفه النوم حيث كانت فكره سيئه بسبب تحركه الكثير الان بين ذراعي و الانزعاج يملئ ملامح وجهه و انا اسير به بهدوء.

Fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن