"اخبرني بأنك حقاً ترى ذلك و تشعر به ايضاً هاري اخبرني ارجوك" همس لوي ليجعلني اغلق عيني بتوتر و خوف.
"لوي" همستُ و انا اجهل ماذا علي ان أقول.
"لا تريدني ان اكذب عليك اذاً لا تكذب علي اخبرني بما تشعر" اخبرني لوي ليمسك معصماي بيد واحده و الأخرى وضعها على وجنتي وهو يمسح بأبهامه عليها.
"اسفل كل ذلك الظلام في داخلك هناك ضوءً يحاول جاهداً ان يظهر انني اعلم ذلك لأنني لاحظت ذلك ان كان هذا كل يلزم اذاً دعني أكون الشخص ليرشدك الى الضوء" اخبرني لوي.
"لا تقل هذا ارجوك لا تفعل" همستُ و انا اميل الى لمسته الدافئه و اكمل "انني متعب لوي متعب للغايه من كل هذا".
"دعني اخذ كل الألم و الإرهاق فـأنت لا تستحقه" اخبرني بهمس و هو ينحني ليضع جبيني فوق جبيني لأغلق عيني و اجهل لما ابكي و انا اهمس "ل-لا اريدك ان تحمله ليس انت لا اريد رؤيتك تتألم دعني اتألم لكن لا يمكنك ان تتألم انت".
"لا بأس ستكون بخير هاري ستكون بخير" اخبرني و هو يحتضنني و ادع نفسي اسقط بين احضاني و اتجاهل رغبتي الشديده بالهرب منه و الابتعاد.
لوي لا يزال يحتضنني حتى عندما خرج صوت عمي ينادي باسمي و لم يتركني ابتعد عن ذراعاه و هو يخبرني بأن ابقى لثانيه أخرى لأن خائف من عدم سماحي له باحتضاني مره أخرى.
ربما هو على حق, او ربما انا لا استطيع الابتعاد حقاً عنه.
"هناك شيء علي اخبارك بك" همستُ لـلوي عندما ابتعد عنه ليلمس شعري و هو يهمس "انني احبه يناسبك".
"ليس بشأن شعري" قلتُ وانا ادير عيني ليقهقه و هو يقول "اعلم اردتُ فقط اخبارك بذلك".
"هل تذكر عندما اخبرتك بشأن معرفتي بأن والدي لم يكن هو الحقيقي و لم اخبرك من الحقيقي هو؟" سألته لتصبح ملامح وجهه جديه و هو يومئ لأتنهد و انا أقول "ربما سبب تشابهي بـفرانسيس بأنني أخيه من ابيه فوالدتي كانت في علاقه لم تدوم طويلاً مع عمي و اصبحتُ انا الضحيه لغضب والدي من الامر و كبته داخله الى ان ح-حدث الامر".
"أي امر؟" سأل لوي لألمس اصابعي و انا اهمس "عندما اخبرني بأنني عديم فائده و سلبتُ عائلته منه و كان عليه القاءي في الخارج عندما علم بشأن خيانة والدتي له مع أخيه الذي هو عمي".
"لقد كنت طفلاً هاري لم تعلم كل هذا لا افهم لما كان يكرهك الى تلك الدرجه" همس لوي و هو يمسك بوجنتي لأنظر اليه و انا أقول "ربما لأن لي سبب بفقدان امي و اخي".
"اوه هاري" همس لوي و هو يسحبني لحضنه و يحتضنني بقوه و يترك قبلات لا تحصى على رأسي ليجعلني اقهقه من الحين و الاخر بسبب اخباره لي بأنه يفتقد عش العصافير الذي كان فوق رأسي.
كان علي العوده الى الداخل و سحب لوي معي و اراقبه يصافح فرانسيس بكل احراج و يقابل نظرات عمي و هو يتفصح لوي و يسأله كما انه يقدم على وظيفه و اشعر بالسوء عندما أقول بأنني استمتع بالأمر.
أنت تقرأ
Fading
Фанфик"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".
