الغريب ليس وجود لوي في الشقه معي للمره الثانيه انه فقط عدم تشاجرنا, لقد كان هادئ يتحدث الي يحاول ان لا يصرخ كثيراً لكنه يفعل عندما اطلب منه ان يتكلم ببطئ حتى افهم ما يقوله.
لكن كل شيء كان جيد حقاً بالطبع سرق طعامي من غير ان يستأذن و اكله و شرب الشاي الخاص بي و يتظاهر بانه لا يعلم ليجعلني ابتسم بشكل غبي و هو يرى بقيه تصاميمي التي رسمتها منذ سنين.
"اوه انظر هناك صوره" قال لوي لأشعر بالرغبه ان اسحب الملف من يده لكنه نهض من الاريكه و هو يقف و يخرج الصوره من الملف و يريني إياه لاشعر بالراحه و انا أرى بأنها لي و لعمي عند تخرجي من الثانوية.
"هل هذا والدك؟" سألني لاضحك و أقول "يا الهي تخيل فقط لا انه افضل من والدي بالحقيقه هو عمي لقد اعتنى بي منذ الثانويه".
"اذاً انت يتيم؟" سأل لاحرك رأسي بـلا و أقول "والدي الذي نتحدث عنه لا يزال عائش في مصحه عقليه بعيد عن الجميع".
لم يسأل شيئاً اخر لوي فقط كان ينظر الى الصوره و يهمس بشيئاً و هو عيدها الى داخل الملف و يجلس معي على الاريكه نكمل التصاميم لننتهي من اعدادها تماماً و الامر يجعل لوي سعيداً فهو يتحرك في مكانه بينما يرتبهم.
"والدي توفى عندما كنت في الرابعه عشر و والدتي توفت بعد انجابي مباشره لهذا ليس لدي اشقاء من الدم لدي ليشا و باش من زوجه والدي التي اعتنت بي بعد وفاته" اخبرني لوي فجاه لانظر نحوه و هو لا يزال منشغل بالترتيب.
"انت تعلم ذلك لن يجعلني اخبرك بشأن عائلتي صحيح؟" همستُ ليومئ و يقول "انه فقط رداً لأنك اخبرتني بشأن والدك ظننت بانه عليك ان تعلم".
"لا اقصد ان اؤذيك لوي لكن وفاه والدك وانت تعلم انه يحبك افضل من دخوله الى المصحة لأنه كان يؤذيك" اخبرته و انا اعيد عيناي الى شاشه التلفاز.
كان سيتحدث لوي لكن اشكرك ادوارد على دخوله المفاجاء و هو يتبسم نحوي و يحمل بعض الرسائل بيده و يقول "ظننت بانك ستتشاجر معه و تتركه كما اخر مره لكن جيد ستساعدني على تهدأ مهما كنا بالرسائل".
"رسائل؟" تمتمتُ و انا اراقبه يلقي بحذائه على الأرض من غير مبالاه و هو يسير الى حيث كنت استلقي لارفع نفسي قليلاً و اسمح له يجلس و ارخي جسدي على فخذه و انظر الى الرسائل من عمي لاتنهد و أقول "الان سأجن و سيكون عليك وضعي في مصحه عقليه".
"ربما هناك خبراً بشأن السماعات الخاصه باعاقتك لا تعلم ربما ارسل بعض المال" اخبرني ادوارد لادير عيني و أقول "انه يحول المال لا يرسله عن طريق البريد حيث يمكنهم سرقه".
لوي كان منزعج تماماً و هو يراقبني افتح الرسائل و ادوارد يساعدني و يسخر مني, نوعاً ما وجود ادوارد يزعجه كثيراً علي ان اعلم لما.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".