"توقف" تمتمتُ بخجل و انا اعيد القميص الى مكانه.
"اوه اعذرني ان كنت انظر الى اجمل مخلوق رأيته" همس وهو يقبل عنقي لأني جالساً في حضنه و يجعلني اعض على شفتي و انظر الى المصورين من حولنا.
"انه غير لائق في مكان العمل" تمتمتُ و انا اغلق عيني و ألين نحو شفته ليهمس "اوه توقف انك تحب الانتباه في الأماكن العامه لا يمكنك اقناعي بالعكس".
"سيد توملنسون هل تريد القاء نظره على الصور؟" سأل المصور ليبعد لوي شفته عن عنقي و يرخي ذقنه على كتفي و هو ينظر الى شاشه الحاسوب حيث الصور التي تم التقاطها لي في مجموعه التصاميم التي تحمل اسمي.
"اخبرتك بأنك ستبدو اجمل بالوشاح" تمتم لوي و هو ينظر نحو الشاشه لأدير عيني و انا أقول "سيد تومنلسون أليس عليك التركيز اكثر ربما؟".
"اوه سيد توملنسون الان أرى؟" قال و هو ينظر نحوي و انا انظر اليه و لا استطيع إخفاء قهقهتي عندما لمس معدتي و انا اهمس بخجل بسبب نظرات الجميع "لقد كنتُ امزح معك لوي".
اكتفى لوي بأن يبتسم بتوسع و هو يعيد عيناه على الشاشه حيث كانت الصور تعرض و كان التركيز جميعه على التصميم الخلفي من الاقمصه.
عدد الاقمصه اربعه و جميعها تمثل اشكال عديده رسمتها سابقاً, هناك اغصان الشجر من غير الأوراق, اغصان بالاوراق الخضراء و ايضاً الصفراء الباهته وأخيراً أوراق متساقطه من اغصان الشجر.
كان علي النهوض من حضن لوي لأنه لا يعي أي انتباه الى المصور الذي يريه الصور النهائيه ليس فقط لجلسه التصوير الخاصه بي التي حدثت قبل قليل لا انه يريه جميع الصور الذي اختارها للمجموعه كامله.
و وجودي في حضنه يشتت انتباهه تماماً ليس و كما انا ارغب بالنهوض انما الجميع يتشتت انتباه عندما أكون في حضنه.
ابتسمتُ الى صديقتي العزيزه التي معي في نفس الشركه الي التي كانت تسير نحوي و هي تبتسم بتوسع و تقول "اذاً هل كنت تفكر بـأخباري حتى؟".
"لم اعلم حقاً لقد اراني كل شيء اليوم" اخبرتها لتحرك رأسها و هي تقهقه و تقول "ليس المجموعه هاري انني اقصد انت و هو".
"اوه" خرجت من فمي من غير تفكير و انا انظر الى الأرض بخجل و أقول "ل-لا اعلم ان كنا شيئاً رسمياً ام لا".
"لا تعلم؟ الا ترى كيف ينظر اليك او حتى كيف ينقص عدد المقاعد فقط لتكون حجه ان تجلس في حضنه و حتى كيف يمسك يدك امام الجميع كما و انهم ليس مهمين للغايه و لا تنسى طرده لشخصاً مهم في الشركه فقط لأنه ابدى رأيه بكل وقاحه بشأنك" تحدثت ألي لأتجمد على ما قالته في اخر جملتها.
"ط-طرد شخصاً؟" همستُ لترفع كتفها و تقول "لقد كان يتحدث بسوء عنك ان لم يفعلها هو لكنتُ لكمته بنفسي".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".
