Chapter 9

10K 588 877
                                    

"لكنك هاري ستايلز" اخبرني و يده على وجنتي الان و عيناه تنظر الى عيني و هو يقول "الشخص الذي وقعت بحبه منذ اثنى عشر سنه ربما تغيرت كثيراً لكن اسمك لا زال يجعل قلبي ينبض بجنون".

"ل-لكنني لا أتذكر" اخبرته بهمس ليحرك رأسه و يهمس "لا تقلق بشأن ذلك سأجعل كل شيء يعود افضل من ما كان عليه لا تجعل رأسك الصغير يقلق".

"او ربما انت سكير ولا تستطيع التميز بيني و بين شخص اخر" اخبرته ليهمس "لا تشك بي هاري و لا تجعلني اشك بنفسي حتى لانك لن تستطيع".

لم اجادله اكثر أغلقت عيني و انا اشعر بأبهامه يمسح على وجنتي و اكتفي بالجلوس معه هنا في الهدوء التام بعيدين عن الكل و افكر بكل كلمه اخبرني بها, هل يعقل بأنني لا استطيع تميزه؟.

لايتن اتى بعد مده و هو يأخذ لوي و يخبرني بانهم ذاهبين الى المبنى باستخدام السياره حيث لوي رفض تركي و هو يقرر ان يدفع بجسدي على جسده ليترجاني بأن اصعد السياره معه و الامر يؤلم جداً عندما اخبرته بانني لن افعل و أرى دموعه تنهمر بينما يخرج مع لايتن.

وقفتُ امام محل الاواني المزخرفه لتنجذب عيناي الى اناء زهور كانت تمتلكه والدتي, أخرجت المال من جيبي لارفع يدي بالهواء و انا ادخل اليه و اخرج بالاناء و هناك ابتسامه على وجهي عندما اشتريت الورد و الزهور الملونه لأنني اعلم بأنه سيعجبها ان كانت على قيد الحياه.

اعلم بأنني استخدمت المال الذي يفترض ان اشتري به السماعات لكنني لا امانع بشراء الانهاء هذا.

لم يكن هناك أي شخص عند وصولي المبنى لقد حل منتصف الليل و الجميع نائم و هذا جعلني اصعد السلالم بسرعه و افتح باب شقتي لاخرج الورد و ارتبهم في الأناء و ابقى انظر اليه و لا اشعر بنفسي اغفو.

استيقظتُ الصباح على صراخ لوي و انا افرك عيناي و اعبس عندما لم أرى اثر لأدوارد في الشقه في العاده ينام معي هنا و نرحل معاً ربما امضى وقت رائعاً مع عائلته لهذا بقى معهم.

اغتسلت و ارتديت قميص الملون بألوان الطيف من اجل لوي اليوم و فوقه المعطف الأبيض الجلدي الذي ارسله و جينز ابيض ايضاً و اخرج بأبتسامه واسعه.

"يا الهي هاري" كان هذا صوت من السلالم لأبتسم بتوسع و انا أرى ابن عمي الوحيد الذي يدعى فرانسيس حيث شعره الأشقر الاجعد لا يزال قصيراً كما اذكر و عيناه خضراء تنظر نحوي بينما يرتدي جينز مصنوع من الجلد الضيق و قميص ابيض ذو اكمام طويله و فوقه ستره خفيفه سوداء.

احتضنته بقوه و انا افتح باب شقتي و أقول "لم اكن اعلم بأنك ستأتي اليوم ادوارد سوف يجن" راقبته يضحك و هو يقول "ادوارد يكرهني لانني حاولت جعله يحبك الا تذكر؟".

عيناي وقعتُ على لوي و هو يخرج من شقه بانزعاج و يصرخ لكنه يصمت بمجرد وقوع عيناه على فرانسيس ابن عمي و الغريب بأن هو حتى تجمد و هو ينظر اليه و اشعر بأنني ضائع.

Fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن